أحدث الأخبار
  • 07:40 . اندلاع حريق هائل في جزيرة الريم بأبوظبي... المزيد
  • 07:18 . التليغراف: علاقات أبوظبي مع الغرب مهددة بسبب المذابح في السودان... المزيد
  • 05:43 . مقتل ستة جنود باكستانيين في هجوم مسلح قرب حدود أفغانستان... المزيد
  • 11:13 . الموارد البشرية: نحو 18 ألف عامل حصلوا على دعم مالي منذ تطبيق التأمين ضد التعطل... المزيد
  • 11:10 . "التعليم العالي" تسحب الاعتراف بمؤهلات جامعة ميدأوشن بعد مخالفات جسيمة... المزيد
  • 11:06 . من الرياض.. "العليمي" يتهم الانتقالي بتقويض الدولة وتهديد الاستقرار في الشرق اليمني... المزيد
  • 11:02 . عروض عسكرية واسعة في سوريا بالذكرى الأولى لإسقاط نظام الأسد... المزيد
  • 10:58 . خبراء يمنيون: المشهد اليمني ينزلق إلى صراع نفوذ مفتوح بين الرياض وأبوظبي... المزيد
  • 07:45 . مجلة أمريكية: المواجهات جنوبي اليمن "حرب بالوكالة" بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:33 . سموتريتش يخصص 843 مليون دولار لتعزيز الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة... المزيد
  • 05:52 . هرتسوغ يهاجم زهران ممداني لانتقاده حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة... المزيد
  • 11:48 . احتجاجات في جوروجيا ضد خطط بناء تنفذها شركة إماراتية... المزيد
  • 11:33 . "التعاون الخليجي" يستنكر تصريحات إيران حول جزر الإمارات المحتلة... المزيد
  • 11:22 . الغارديان: استيلاء حلفاء أبوظبي على جنوب اليمن يمثل انتكاسة كبيرة للسعودية... المزيد
  • 11:02 . أوكرانيا.. إصابة سبعة أشخاص على الأقل جراء قصف روسي بالمسيرات... المزيد
  • 10:47 . الأبيض الأولمبي يفوز على اليمن بثلاثية في كأس الخليج بقطر... المزيد

عاداتهم في الكتابة

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 14-12-2019


عاداتهم في الكتابة - البيان

من أشكال التلصص على الكاتب محاولة النبش في تفاصيل اللحظات التي تسبق أو ترافق ولادة أو إنتاج النص أو الكتابة، فكيف يكتب؟ أي مكان وزمان يختار؟ هل يكتب منعزلاً أم وسط الناس؟ هل ينتابه قلق ما قبل الولادة أم يأتيه الإلهام طائعاً مختاراً ؟ هل يسمع الموسيقى أم يحبذ الصمت حتى لا تتفلت الفكرة، أم بإمكانه الكتابة وسط الحشود: في المقهى مثلاً، أو في قطار المساء المغادر إلى مقر إقامته، أو في المطار وهو يناظر الإعلان عن رحلته؟ وكيف يقبض على الفكرة: أثناء السباحة أم المشي الطويل أم وهو يغطس لساعات في مغطس الحمام؟

علمتني الكتابة اليومية أن أكتب تحت كل الظروف: فلا استسلم لتقلبات المناخ، ولا يزعجني ضجيج المسافرين في محطات القطارات والمطارات، كما أن بإمكاني أن أكتب في المقهى وأنا أتناول الغداء مع صديقاتي! الأمر له صلة بعلاقتنا بالكتابة، بمرونة أجسادنا وأذهاننا، بمدى التزامنا ورهافة لياقتنا الأدبية، حضور الفكرة وثراء القاموس اللغوي الذي يسعفك متى شئت، وكم مضى عليك وأنت تحرث حقول الكتابة طيلة الوقت.. أليس عليه أن يكون خصباً بما فيه الكفاية بعد هذا العمر؟

يذكر في هذا السياق، أن عميدة الرواية البوليسية أغاثا كريستي كانت تأتيها أفضل الأفكار في الحمام كما قالت، فكانت تجلس في البانيو ساعات طويلة حتى تجد القصة الملائمة، وتضيف:«لا أستطيع وضع التصاميم إلا في الرياح الممطرة، أما إذا أشرقت الشمس فيكون أحب شيء إلى نفسي هو الجلوس في الحديقة. وفي الأيام العشرة الأخيرة قبل البدء في الكتابة أحتاج لتركيز محكم. عليّ أن أظل وحدي دون ضيوف ودون هاتف ورسائل.

فيما يتعلق بالانضباط الصارم فإننا لن نجد أفضل من نجيب محفوظ والإيطالي ألبرتو مورافيا الذي يقول: «منذ فترة طويلة جداً وأنا أكتب كل صباح بالطريقة نفسها التي أنام فيها وآكل يومياً. لقد أصبحت الكتابة جزءاً عضوياً في إيقاعي البيولوجي»، هذا ما جاء في كتاب «في تجربة الكتابة».