قالت وكالة الإعلام الروسية نقلا عن وزارة الدفاع إن ثلاثة جنود سوريين قتلوا وأصيب ثمانية آخرون خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية بنيران من وصفتهم بالمتشددين في مدينة حلب السورية.
وأضافت أن الجيش السوري أحبط هجوما نفذه ما يصل إلى 70 متشددا غرب حلب.
وذكرت الوكالة أن ثمانية مدنيين قتلوا أيضا وأصيب 22 بنيران متشددين في الساعات الأربع والعشرين الماضية.
والثلاثاء، أفاد الرصد الحقوقي لحقوق الإنسان عن قتل 26 مدنيا، في قصف جوي روسي على منطقة خفض التصعيد شمالي سوريا.
وقتل 76 مدنيا، ونزح 31 ألفا و500، جراء هجمات النظام وروسيا والمجموعات الإرهابية التابعة لإيران، منذ 12 يناير الجاري، تاريخ سريان وقف إطلاق النار، الذي تم توصل إليه الجانبان التركي والروسي.
وفي 9 يناير الجاري، أعلنت وزارة الدفاع الروسية وقف إطلاق نار في محافظة إدلب السورية، إلا أن قوات النظام وحلفائه واصلت هجماتها البرية والجوية على المناطق المأهولة في قرى وبلدات بإدلب.
كما أعلنت وزارة الدفاع التركية، في 8 من الشهر نفسه، أن الجانبين التركي والروسي، اتفقا على وقف إطلاق نار بمنطقة خفض التصعيد في إدلب، اعتبارا من 12 يناير الحالي.
وفي مايو 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة، رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا في 17 سبتمبر 2018، بمدينة سوتشي الروسية.
وقتل أكثر من 1500 مدني جراء هجمات النظام وروسيا على منطقة خفض التصعيد، منذ 17 سبتمبر 2018، كما أسفرت الهجمات عن نزوح أكثر من مليون مدني إلى مناطق هادئة نسبيا أو قريبة من الحدود التركية.