أحدث الأخبار
  • 12:52 . ولي العهد السعودي ووزير خارجية الصين يبحثان العلاقات المشتركة... المزيد
  • 12:25 . مستشار خامنئي: إيران ستدعم “بحزم” حزب الله في لبنان... المزيد
  • 12:16 . "التعليم العالي" تعرّف 46 جامعة بمزايا المنصة الوطنية للتدريب العملي... المزيد
  • 11:46 . وفاة 21 شخصا في فيضانات مفاجئة بالمغرب... المزيد
  • 11:10 . كيف تمددت "الشركة العالمية القابضة" في مفاصل اقتصاد أبوظبي؟... المزيد
  • 10:56 . الجزائر تنفي إنشاء وحدات مرتزقة لتنفيذ عمليات سرية في الساحل... المزيد
  • 10:55 . زوجة جاسم الشامسي توجه رسالة إلى الرئيس السوري الشرع... المزيد
  • 07:40 . رئيس الدولة يزور قبرص لتعزيز الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين البلدين... المزيد
  • 07:21 . في ذكرى انطلاقة حماس.. خليل الحية يدعو لسرعة تشكيل لجنة تكنوقراط لإدارة غزة... المزيد
  • 06:13 . أستراليا.. 11 قتيلا في إطلاق نار على احتفال يهودي... المزيد
  • 06:00 . خبير إسرائيلي: الانتقالي سيطر على حضرموت بمساعدة أبوظبي وتل أبيب... المزيد
  • 12:02 . صحيفة عبرية تكشف ملابسات استهداف القيادي القسامي رائد سعد... المزيد
  • 11:01 . مقتل ثلاثة أمريكيين في هجوم لمشتبه بانتمائه للدولة الإسلامية بسوريا... المزيد
  • 10:24 . حلفاء أبوظبي يرفضون طلب الإمارات والسعودية بالانسحاب من شرقي اليمن... المزيد
  • 06:35 . سلطات غزة تعلن حصيلة الأضرار الكارثية لمنخفض "بيرون"... المزيد
  • 12:11 . إيران تصادر ناقلة نفط في خليج عمان... المزيد

بطلة كل الحكايات

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 13-02-2020

المرأة في حياة الأدباء والفنانين والشعراء، لم تكن كأي أنثى في حياة أي رجل، ذلك أننا بالبحث في حياة المبدعين سنجد المرأة، سواء كانت أماً أو جدة أو زوجة أو حبيبة، تقف في مركز الدائرة وتلوّح بثقة، كمن تقول: من هنا، من عندي انبثقت وتأسست عبقرية ذلك الكاتب أو الشاعر أو الفنان، أو حتى بطل الأسطورة.

فكم من أسطورة كانت محركة أحداثها وحائكة قماشتها امرأة، وهنا تحضر للذاكرة حرب طروادة، حيث لعبت الأساطير والآلهة دوراً في صياغة الأسطورة، تلك الأسطورة التي تخلد حرباً شرسة لم تبقِ ولم تذر والتي كان سببها هروب الأميرة هيلين من قصر زوجها في إسبرطة إلى قصر الأمير باريس في طروادة!

في حياة ماركيز كانت جدته هي صانعة خيالاته الأولى، هي تلك المرأة العجوز الأسطورية التي ملأت خزان ذهنه بالحكايات والخرافات وقصص الأشباح مذ كان طفلاً في الخامسة، يجلس في أحضانها في تلك الليالي المدارية الخانقة في كولومبيا، حيث تختلط روائح الغابات بأصوات الجنادب فيعلو صوت الجدة وهي تقص على حفيدها غابرييل ما سوف يتحول إلى ذخيرة حية ستنفجر روايات وقصصاً بلا نهاية.

وعندما كبر وأحب مرسيدس وتزوجها، واحتملت كل عذابات الفقر وجنون الكاتب فيه، تمنت حين أنهى «مئة عام من العزلة» أن تكون رواية جيدة تنهي عذاباتهما الحياتية، لقد اضطرت لبيع كل شيء لتعينه على الكتابة، وحتى حين أراد أن يرسل الرواية للناشر لم يكن لديه ثمن الشحن، ما جعل مرسيدس تبيع خاتم زواجها لتعطيه إلى ماركيز كي يرسل الجزء المتبقي من الرواية، دون أو يخطر ببال ماركيز أن هذه التضحيات سوف تمنحه أرفع جائزة على الإطلاق «نوبل»!