أحدث الأخبار
  • 07:40 . اندلاع حريق هائل في جزيرة الريم بأبوظبي... المزيد
  • 07:18 . التليغراف: علاقات أبوظبي مع الغرب مهددة بسبب المذابح في السودان... المزيد
  • 05:43 . مقتل ستة جنود باكستانيين في هجوم مسلح قرب حدود أفغانستان... المزيد
  • 11:13 . الموارد البشرية: نحو 18 ألف عامل حصلوا على دعم مالي منذ تطبيق التأمين ضد التعطل... المزيد
  • 11:10 . "التعليم العالي" تسحب الاعتراف بمؤهلات جامعة ميدأوشن بعد مخالفات جسيمة... المزيد
  • 11:06 . من الرياض.. "العليمي" يتهم الانتقالي بتقويض الدولة وتهديد الاستقرار في الشرق اليمني... المزيد
  • 11:02 . عروض عسكرية واسعة في سوريا بالذكرى الأولى لإسقاط نظام الأسد... المزيد
  • 10:58 . خبراء يمنيون: المشهد اليمني ينزلق إلى صراع نفوذ مفتوح بين الرياض وأبوظبي... المزيد
  • 07:45 . مجلة أمريكية: المواجهات جنوبي اليمن "حرب بالوكالة" بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:33 . سموتريتش يخصص 843 مليون دولار لتعزيز الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة... المزيد
  • 05:52 . هرتسوغ يهاجم زهران ممداني لانتقاده حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة... المزيد
  • 11:48 . احتجاجات في جوروجيا ضد خطط بناء تنفذها شركة إماراتية... المزيد
  • 11:33 . "التعاون الخليجي" يستنكر تصريحات إيران حول جزر الإمارات المحتلة... المزيد
  • 11:22 . الغارديان: استيلاء حلفاء أبوظبي على جنوب اليمن يمثل انتكاسة كبيرة للسعودية... المزيد
  • 11:02 . أوكرانيا.. إصابة سبعة أشخاص على الأقل جراء قصف روسي بالمسيرات... المزيد
  • 10:47 . الأبيض الأولمبي يفوز على اليمن بثلاثية في كأس الخليج بقطر... المزيد

«الكورونا» صيني أم أميركي؟

الكـاتب : ماجدة العرامي
تاريخ الخبر: 17-03-2020

الكورونا تعبث بالكرة الأرضية، تقدم الأولويات وتؤخرها، تختبر القرارات الدولية فجأة، تتنقل بين مدن العالم، واتخذت أولاً من يوهان الصينية عاصمة لها، واليوم باتت إيطاليا، والقارة العجوز، معظمها إن شئت، مركزاً للوباء، كما تقول منظمة الصحة العالمية.
«كورونا المستجد» هكذا أطلق عليه، ولا مستجد غيره أمام تفشيه في نشرات الصحف وعناوينها، ولا حديث للزعماء في طاولاتهم عن غير ذاك الفيروس الغامض، فالأولويات تغيّرت، وحياة البشر هنا كلهم في خطر دون انتقائية هذه المرة، أو تمييع.
يضع الكورونا كبرى الدول فجأة أمام اختبار لبنيتها الصحية، ويقحم سياسيين في جعجعة الاتهامات، الصين «متلاعبة»، وإيران» كاذبة»، في نظر الزعيمة القطبية أميركا.
الأولى لم تقدم المعلومات الكافية عن الفيروس، يقول وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، وأما الثانية «فمرشدها يكذب على شعبه ويسجن كل من يحاول توضيح حقيقة كورونا»، يقول بومبيو.
وفي تصعيد للتصريحات الملوّحة بأزمة دبلوماسية، جراء الوباء المذكور، يصر وزير خارجية واشنطن، وبعض مسؤوليها، على إطلاق اسم « فيروس ووهان»، في إشارة إلى مركزه بمدينة ووهان الصينية.
وعلى نهج بومبيو، يسير رائد التغريد ترمب، ويضيف الرئيس الأميركي خلال خطاب وطني وجهه إلى الشعب الأميركي أن الفيروس الأجنبي يعلمون من أين جاء، ويستدرك «كلنا نعلم ذلك».
وقبل تعليقات الأميركان تلك، لوّحت بكين، وأيضاً إيران على لسان خامنئي باتهامات مفادها أن «فيروس كورونا يمكن أن يكون سلاحاً إرهابياً بيولوجياً ضدها»، في إشارة إلى واشنطن.
المتحدث باسم الخارجية الصينية زهاو ليجيانغ غرد باللغة الإنجليزية: «متى ظهرت أول حالة في الولايات المتحدة؟ ما عدد الحالات هناك؟ ما أسماء المستشفيات التي تتعامل مع تلك الحالات؟».
يضيف المسؤول الصيني: «ربما يكون الجيش الأميركي هو الذي أحضر الفيروس إلى ووهان، نرجو أن تتحلوا بالشفافية، وأن تنشروا ما لديكم من بيانات! وأعتقد أن الولايات المتحدة مدينة لنا بتفسير».
الخارجية الأميركية، لم تسكت عن تلك التغريدة التي اعتبرتها مسيئة، واستدعت خلال ساعات السفير الصيني لدى واشنطن، احتجاجاً على تصريحات زهاو. وفي أول تعقيب من «خارجية» واشنطن، قال المسؤول إن ديفيد ستيلويل، إن الصين تسعى إلى التخفيف من وطأة الانتقادات الدولية الموجّهة إليها لدورها في «انتشار الفيروس وإخفاء الأمر عن العالم». «نشر نظريات المؤامرة خطير ومثير للسخرية، ونحذّر الحكومة الصينية من أننا لن نتسامح مع ذلك، لحرصنا على صالح الشعب الصيني، والعالم أجمع»، يتابع المسؤول الأميركي، وفق ما أوردت عنه وسائل إعلامية.
الشوارع جوفاء خاوية، تتعاظم الإصابات، ولا معلومات عن مستقبل الوباء، في ظل التزايد الرهيب لأعداد الضحايا والموبوئين، تخرج الكورونا من أسوار الصين وتتمدد بأوروبا، وإيطاليا الضحية الكبرى في القارة العجوز، تليها إسبانيا بعدد الإصابات الذي تخطي حاجز الآلاف.
تتسابق مختبرات الأدوية ليلاً نهاراً، سعياً لإيجاد لقاح ناجع. إيران تقول إنها توصلت إلى دواء سيتوفر بعد أشهر، وإيطاليا تبشّر بحسب وكالة «أنسا»، بوصولها إلى دواء متخصص يقضي على الفيروس القاتل، وكبرى الدول عاجزة أمام فيروس صغير ألمّ بالعالم.