أحدث الأخبار
  • 07:40 . اندلاع حريق هائل في جزيرة الريم بأبوظبي... المزيد
  • 07:18 . التليغراف: علاقات أبوظبي مع الغرب مهددة بسبب المذابح في السودان... المزيد
  • 05:43 . مقتل ستة جنود باكستانيين في هجوم مسلح قرب حدود أفغانستان... المزيد
  • 11:13 . الموارد البشرية: نحو 18 ألف عامل حصلوا على دعم مالي منذ تطبيق التأمين ضد التعطل... المزيد
  • 11:10 . "التعليم العالي" تسحب الاعتراف بمؤهلات جامعة ميدأوشن بعد مخالفات جسيمة... المزيد
  • 11:06 . من الرياض.. "العليمي" يتهم الانتقالي بتقويض الدولة وتهديد الاستقرار في الشرق اليمني... المزيد
  • 11:02 . عروض عسكرية واسعة في سوريا بالذكرى الأولى لإسقاط نظام الأسد... المزيد
  • 10:58 . خبراء يمنيون: المشهد اليمني ينزلق إلى صراع نفوذ مفتوح بين الرياض وأبوظبي... المزيد
  • 07:45 . مجلة أمريكية: المواجهات جنوبي اليمن "حرب بالوكالة" بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:33 . سموتريتش يخصص 843 مليون دولار لتعزيز الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة... المزيد
  • 05:52 . هرتسوغ يهاجم زهران ممداني لانتقاده حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة... المزيد
  • 11:48 . احتجاجات في جوروجيا ضد خطط بناء تنفذها شركة إماراتية... المزيد
  • 11:33 . "التعاون الخليجي" يستنكر تصريحات إيران حول جزر الإمارات المحتلة... المزيد
  • 11:22 . الغارديان: استيلاء حلفاء أبوظبي على جنوب اليمن يمثل انتكاسة كبيرة للسعودية... المزيد
  • 11:02 . أوكرانيا.. إصابة سبعة أشخاص على الأقل جراء قصف روسي بالمسيرات... المزيد
  • 10:47 . الأبيض الأولمبي يفوز على اليمن بثلاثية في كأس الخليج بقطر... المزيد

متى تظهر الحقيقة؟

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 23-03-2020

في الأمثال يقولون: «إذا اختلف اللصان، ظهر المسروق»، بمعنى أن الذين يتضامنون على أمر ما لإتمامه سراً، سواء كان ذلك الأمر شراً أو خيراً، يُبقون اتفاقهم طي الكتمان، طالما أن العلاقة بينهما مستقرة وفق أصول الاتفاق، لكنهما بمجرد أن يخل أحدهما أو كلاهما بأي شرط في الاتفاق، فإن الاتفاق كله ستنفرط عقدته، وستبدأ حرب إفشاء الأسرار والمعلومات كوسيلة معروفة للضغط أحدهما على الآخر أو تهديده أو الانتقام منه!

هذا ما يحدث غالباً في عالم المال، والصفقات الكبرى المبنية على التحالفات المتأسسة على المخالفات والفساد، كذلك في عالم الجرائم ومن هذه الحقيقة يبدأ الاختراق الذي تقوم به الأجهزة الأمنية والشرطية، فتلجأ إلى سياسة التفريق أو العزل بين الأطراف المتحالفة، لتمارس لعبة دق الإسفين بينهما، ليقوم كل طرف بالوشاية ضد الآخر!

الآن، لو أننا استعرضنا عدد وكمية مقاطع الفيديو المصورة، والرسائل والمقالات والأفلام الوثائقية والتسجيلية، واللقاءات، والفتاوى.. إلخ، التي طالعتنا عبر محركات البحث ومواقع التواصل ووسائل الإعلام التقليدية، في الأسابيع القليلة الماضية، عن فيروس كورونا من حيث: ماهيته، خطورته، والنظريات التي تبحث في الدول والأطراف التي تقف وراء تسريبه وانتشاره، والأهم مدى صحة ما يروَّج له حول اللقاحات المتوافرة له!

لدينا اليوم كمّ مهول ولا محدود من النظريات التي لا أحد يعلم أو يمكنه أن يقول مطمئناً إن أياً منها صحيح أو دقيق بنسبة 100 %، مع ذلك فنحن مستمرون في تلقي المزيد من النظريات والتحليلات التي تتراوح بين التكهنات أو إثبات الوجود، أو الفرقعات الإعلامية لا أكثر، أو لتغطية الفشل، أو ربما تغطية الفاعلين، و.. و.. و..

لكن عندما سيختصم الفاعلون ستظهر الحقيقة حتماً.