أحدث الأخبار
  • 07:40 . اندلاع حريق هائل في جزيرة الريم بأبوظبي... المزيد
  • 07:18 . التليغراف: علاقات أبوظبي مع الغرب مهددة بسبب المذابح في السودان... المزيد
  • 05:43 . مقتل ستة جنود باكستانيين في هجوم مسلح قرب حدود أفغانستان... المزيد
  • 11:13 . الموارد البشرية: نحو 18 ألف عامل حصلوا على دعم مالي منذ تطبيق التأمين ضد التعطل... المزيد
  • 11:10 . "التعليم العالي" تسحب الاعتراف بمؤهلات جامعة ميدأوشن بعد مخالفات جسيمة... المزيد
  • 11:06 . من الرياض.. "العليمي" يتهم الانتقالي بتقويض الدولة وتهديد الاستقرار في الشرق اليمني... المزيد
  • 11:02 . عروض عسكرية واسعة في سوريا بالذكرى الأولى لإسقاط نظام الأسد... المزيد
  • 10:58 . خبراء يمنيون: المشهد اليمني ينزلق إلى صراع نفوذ مفتوح بين الرياض وأبوظبي... المزيد
  • 07:45 . مجلة أمريكية: المواجهات جنوبي اليمن "حرب بالوكالة" بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:33 . سموتريتش يخصص 843 مليون دولار لتعزيز الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة... المزيد
  • 05:52 . هرتسوغ يهاجم زهران ممداني لانتقاده حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة... المزيد
  • 11:48 . احتجاجات في جوروجيا ضد خطط بناء تنفذها شركة إماراتية... المزيد
  • 11:33 . "التعاون الخليجي" يستنكر تصريحات إيران حول جزر الإمارات المحتلة... المزيد
  • 11:22 . الغارديان: استيلاء حلفاء أبوظبي على جنوب اليمن يمثل انتكاسة كبيرة للسعودية... المزيد
  • 11:02 . أوكرانيا.. إصابة سبعة أشخاص على الأقل جراء قصف روسي بالمسيرات... المزيد
  • 10:47 . الأبيض الأولمبي يفوز على اليمن بثلاثية في كأس الخليج بقطر... المزيد

الحوكمة

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 12-04-2020

لم يعد من حديث للناس عبر مجموعات «الواتساب» ومواقع التواصل الاجتماعي بعد موضوع فيروس كورونا سوى قصة الهروب الكبير لعدد من المسؤولين في الإدارة السابقة لمجموعة «إن إم سي» للرعاية الصحية وعلى رأسهم مؤسسها بي آر شيتي، بعد تراكم ديون عليها تبلغ 6.6 مليار دولار (24.2 مليار درهم) مستحقة لـ70 دائناً، وهم مصارف من داخل الدولة وخارجها.
ملابسات كثيرة وأسرار كبيرة وراء فرار الرجل بعد أن كانت قصة نجاحه وعصاميته تبدو ملهمة لكثيرين، وكانت وسائل الإعلام تتسابق لنشر رحلته من مندوب مبيعات متجول للأدوية إلى صاحب إمبراطورية طبية ومالية وعقارية.
الواقعة ليست الأولى .. وحتى تكون الأخيرة، يتعين الاستفادة من دروس سابقاتها، خاصة بزيادة أكبر في الاعتناء والاهتمام بتطبيق الشفافية والحوكمة في أعمالنا وتعاملاتنا على كل المستويات.
ما يجب أن نتذكره ونعيه تماماً هو أن جهات الاختصاص المسؤولة ستتولى المسألة، وتنجلي الحقائق أمام الجميع بعيداً عن «التوابل والبهارات» المتداولة والاتهامات التي لا تقدم ولا تؤخر، وإنما ستؤثر سلباً على المجموعة الوطنية بعد أن تم الاستحواذ عليها من جانب رجال أعمال إماراتيين ولها مجلس إدارة، قبل الواقعة بسنوات، وبقي مؤسسها في منصب نائب رئيس مجلس الإدارة التنفيذي والرئيس التنفيذي للمجموعة قبل أن يقدم استقالته مع النذُر الأولى للعاصفة قبل أسابيع قليلة، و«بعد أن شكلت البيانات المكتشفة بشأن المديونيات صدمة شديدة للبنوك المقرضة».
المجموعة الوطنية الخاصة التي تعد أكبر مزود لخدمات الرعاية الصحية في البلاد بحاجة للدعم والوقوف معها في هذه الظروف حتى تتمكن من مواصلة عملياتها التشغيلية لأن المسألة تتعلق بسلامة بيئة الأعمال والاستثمار وتعزيز الأهداف الاستراتيجية للدولة.
ترسيخ الشفافية والحوكمة، وكشف مكاتب التدقيق المتواطئة طريقنا لمنع مثل هذه الوقائع سواء في العمل الحكومي أو في مجالات العمل الخاص، ولنتذكر أن أول مسمار في كشف الاحتيال الذي جرى كان تقريراً تلقفته وبثته إحدى وسائل الإعلام البريطانية التي لم تمر أمامها مرور الكرام قصة بلوغ قيمة سهم حديث التداول في بورصة لندن أكثر من مائة جنيه إسترليني. كما أن الواقعة درس جديد لبنوكنا الوطنية للاعتناء بتأهيل كوادرها المواطنة للعمل في أقسام تحليل وتقييم المخاطر.