أحدث الأخبار
  • 01:29 . أبرز المواقف الخليجية والعربية لاحتواء التصعيد في اليمن وسط توتر "سعودي–إماراتي"... المزيد
  • 12:42 . رئيس الدولة ورئيس وزراء باكستان يناقشان توسيع آفاق التعاون المشترك... المزيد
  • 12:13 . مسؤول يمني: نتمنى أن يكون انسحاب الإمارات حقيقيا... المزيد
  • 11:27 . الاتحاد الأوروبي يدعو إيران للإفراج عن الحائزة على نوبل نرجس محمدي ومدافعي حقوق الإنسان... المزيد
  • 11:06 . مباحثات إماراتية–أميركية بشأن اليمن… هل تتحرك واشنطن لاحتواء التوتر مع الرياض؟... المزيد
  • 11:05 . "وول ستريت جورنال": تصاعد التنافس السعودي–الإماراتي في اليمن... المزيد
  • 10:24 . السعودية تصعِّد خطابها في وجه الإمارات: عليها سحب قواتها من اليمن خلال 24 ساعة... المزيد
  • 07:56 . نشطاء يغيرون لافتة سفارة الإمارات في لندن بـ"سفارة الصهاينة العرب"... المزيد
  • 07:04 . بعد ساعات من إنذار العليمي.. الإمارات تعلن سحب باقي فرقها العسكرية من اليمن "بمحض إرادتها"... المزيد
  • 06:25 . الإمارات: العربات التي قصفتها السعودية بالمكلا تخص قواتنا.. والمملكة "تغالط"... المزيد
  • 02:45 . بعد قصف سفن السلاح الإماراتية بالمكلا.. عبدالخالق عبدالله يفتح النار على السعودية والحكومة اليمنية... المزيد
  • 02:40 . الحكومة اليمنية ترحب بالقرارات الرئاسية بشأن خروج القوات الإماراتية من اليمن... المزيد
  • 02:38 . الصحة: تنفيذ أكثر من 150 ألف فحص للكشف المبكر عن السكري على مستوى الدولة... المزيد
  • 02:38 . الحكومة تصدر مرسوماً بقانون اتحادي لتنظيم حوكمة المنهاج التعليمي الوطني... المزيد
  • 12:37 . حضرموت وحِلف قبائل الساحل يؤيدان قرار خروج القوات الإماراتية من اليمن... المزيد
  • 11:37 . الرئيس اليمني: الدور الإماراتي أصبح موجهاً ضد اليمنيين ويدعم التمرد ويهدد وحدة الدولة... المزيد

تويتر يعطل حسابات مزيّفة لمناصرين سود لترامب

الحسابات المزيفة استخدمت لغة: "نعم أنا أسود، وسأصوت لترامب
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 14-10-2020

عطّل القائمون على موقع تويتر عددا من الحسابات الزائفة يُزعم أنها لداعمين سود البشرة للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.

وقال القائمون على موقع التواصل الاجتماعي العملاق إن تلك الحسابات انتهكت القواعد الخاصة بالرسائل غير المرغوب فيها والتلاعب بالمنصة.

واستخدم العديد من الحسابات لغة متطابقة، بما في ذلك عبارة: "نعم أنا أسود، وسأصوت لترامب!!!".

ولم يحدد القائمون على تويتر عدد الحسابات التي تعرضت للتعطيل حتى الآن أو مصدرها.

وقالوا إنهم يواصلون التحقيق في هذا النشاط، وقد يعلقون حسابات أخرى إذا اكتشفوا أنها انتهكت سياسات الموقع.

وكانت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أول وسيلة إعلامية تورد خبر التحقيق.

ووجد دارين لينفيل، وهو باحث بجامعة كليمسون متخصص في المعلومات المضللة الموجودة بوسائل التواصل الاجتماعي، أكثر من عشرين حسابا من هذا النوع، عمدت إلى إعادة إرسال 265 ألف تغريدة أو ذكر حسابات في تغريدات.

واستخدمت بعض الحسابات صورا لرجال سود كانت قد نُشِرت في تقارير إخبارية. وكان لبعض الحسابات عشرات الآلاف من المتابعين.

وقال لينفيل لوكالة رويترز للأنباء إن معظم هذه الحسابات أُنْشِئت في عام 2017، لكنها أصبحت أكثر نشاطا خلال الشهرين الماضيين.

وقال إن جميع الحسابات التي كان يراقبها صارت الآن معطلة، لكنها "تركت أثرا بالفعل".

ويحظر موقع تويتر استخدام المنصة "لتضخيم معلومات على نحو مصطنع أو حجبها، أو الانخراط في نشاط يتلاعب بتجارب الناس أو يزعجها".

وتأتي إجراءات تويتر قبل أقل من ثلاثة أسابيع من موعد انتخابات الرئاسة الأمريكية، المقررة يوم 3 نوفمبر.

وتشير استطلاعات للرأي إلى أن نحو 10 في المئة من الناخبين السود يدعمون ترامب، بحسب موقع "فايف ثرتي آيت" للاستطلاعات.

وقال تحليل بقلم جيمس كلايتون، محرر شؤون التكنولوجيا بأمريكا الشمالية، إن هذا النوع من المعلومات المضللة يشبه كثيرا ما رأيناه في الانتخابات الأمريكية عام 2016.

وأضاف "هذه حسابات زائفة - غالبا ما تأتي من بلدان مثل روسيا - تتعمد إثارة الشقاق عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أو تزعم أنها صادرة عن مواطنين أمريكيين حقيقيين لهم مظالم لا أكثر".

وتابع: "لا نعرف بعد التفاصيل الكاملة، إذ لم يكشف القائمون على تويتر أي شيء عن مصدر هذه الحسابات.

وأردف "من الجدير بالذكر القول إن هذه الحسابات تم تعطيلها ريثما يجري مزيد من التحقيق في الموضوع. لكن كل الأدلة المتوفرة حتى الآن تشير إلى وجود تنسيق وراء هذه الحسابات".

ويبدو أن أسلوبا واحدا تم استخدامه لجمع صور الحسابات من الإنترنت. والدليل هنا هو التغريدات المتطابقة التي استخدمت مرارا وتكرارا.

وإذا صح هذا الكلام، فإنه يضر أيما ضرر بتويتر - إذ أن المرء بطبيعة الحال يرغب في التأكد من أن الأشخاص الذين تصله رسائلهم حقيقيون.

ومن المثير للقلق أيضا أن القائمين على تويتر لم يكتشفوا هذا الأمر بأنفسهم، وإنما تم تنبيههم إليه.