أحدث الأخبار
  • 01:46 . تنصيب مسعود بزشكيان رئيساً لإيران... المزيد
  • 01:21 . وفاة 12 شخصا جراء الأمطار والسيول بولاية كسلا شرقي السودان... المزيد
  • 12:12 . بعد حادثة مجدل شمس.. إيران تحذر إسرائيل" من أي مغامرة في لبنان... المزيد
  • 12:11 . "دبي الإسلامي" يؤجل أقساط يوليو للمتضررين من ترقية منصته المصرفية... المزيد
  • 11:57 . عبدالخالق عبدالله يثير الجدل بمدحه للشذوذ في "أولمبياد باريس".. ومغردون يردون: منافية للأخلاق والفطرة... المزيد
  • 11:32 . رابع سفينة مساعدات إماراتية لغزة تصل ميناء العريش... المزيد
  • 11:00 . أولمبياد باريس.. خسارة مؤلمة للمغرب وفوز مصر على أوزبكستان بهدف نظيف... المزيد
  • 10:51 . خبراء يحذرون من استخدام تطبيقات التتبع بسبب مخاطر القرصنة وسرقة البيانات... المزيد
  • 10:50 . حادثة مجدل شمس الدرزية.. نتنياهو يتوعد حزب الله بـ"ثمن باهظ" والأخير ينفي مسؤوليته... المزيد
  • 09:59 . سفارة الدولة في لندن تدعو المواطنين إلى تفادي التجمعات... المزيد
  • 08:43 . السودان.. 22 قتيلا في قصف لقوات الدعم السريع على مدينة الفاشر... المزيد
  • 08:11 . أولمبياد باريس.. العراق يخسر أمام الأرجنتين وإسبانيا تضع قدماً في ربع النهائي... المزيد
  • 07:59 . السعودية ترصد زلزالاً بقوة 4.7 درجة وسط البحر الأحمر... المزيد
  • 06:53 . غزة.. استشهاد 40 فلسطينيا غالبيتهم بقصف استهدف مستشفى ميدانياً... المزيد
  • 06:37 . الإمارات ترسل مساعدات لإغاثة متضرري الأمطار في إثيوبيا... المزيد
  • 01:13 . اعتراض مسيّرة أطلقت من لبنان باتجاه حقل غاز إسرائيلي... المزيد

دراسة: كورونا ينتشر في أنسجة العين البشرية بعد الوفاة

تعبيرية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 14-12-2020

عثر الباحثون على عينات من فيروس كورونا، في مسحات الملتحمة ودموع المرضى المصابين، وذلك وفقًا لدراسة جديدة نُشرت في The Ocular Surface.

دفع هذا الاكتشاف فريق بحث يضم شاهزاد ميان، طبيب عيون في مركز كيلوج للعيون بولاية ميتشجان الأمريكية، لتحليل انتشار كورونا في أنسجة العين البشرية بعد الوفاة.

وتوصل الفريق إلى أنه يمكن للفيروس أن يتسلل إلى أنسجة القرنية، الطبقة الخارجية الصافية للعين، والتي يمكن استخدامها للزرع في الولايات المتحدة، ما يثير مخاوف من أن المرض يمكن أن ينتقل إلى متلقي سليم.

من بين 132 أنسجة للعين من 33 متبرعًا مخصصة للجراحة في ولايات ميشيغان وإلينوي وأوهايو ونيوجيرسي، كان 13٪ إيجابيًا لـ كورونا، والذي تم تحديده عن طريق عزل الحمض النووي الريبي (RNA)، من المرضى الذين عُرف عن إصابتهم بالفيروس أو ظهرت عليهم الأعراض بدون مسحة بلعومية إيجابية.

أظهرت الدراسات أن مرضى كورونا، يحملون الكثير من الفيروس في الجهاز التنفسي العلوي، لذلك هناك احتمال قوي أن يلوث الفيروس الطبقات الخارجية للعين عن طريق الرذاذ التنفسي بعد السعال أو العطس أو ملامسة اليد للعين.

وتُظهر النتائج أيضًا الأهمية الحاسمة لاختبار مسحة البلعوم بعد الوفاة للكشف عن كورونا قبل الزرع. تم تقسيم المتبرعين للدراسة إلى ثلاث مجموعات:

مجموعة 1

كانت هذه المجموعة إيجابية لـ كورونا بعد تلقي مسحة من البلعوم في وقت تعافي القرنية.

المجموعة 2

كانت هذه المجموعة تتكون في المقام الأول من المتبرعين منذ وقت مبكر من الوباء عندما لم يكن الاختبار متاحًا على نطاق واسع، وكان لدى غالبية هؤلاء المتبرعين اختبار سلبيًا لكورونا.

المجموعة 3

لم تظهر على هذه المجموعة علامات أو أعراض لـ كورونا، وكانت نتائج الاختبارات سلبية، لكنهم قضوا أيضًا فترات طويلة من الوقت مع شخص أثبتت إصابته.

وجد فيروس كورونا في أنسجة القرنية المصابة بفيروس كورونا من المجموعة 1 ، والتي لم يكن لها سوى معدل إيجابي بنسبة 11% على الرغم من أن المتبرعين لديهم اختبارات مسحة بلعومية إيجابية، ولم يكن لدى أي من أنسجة المتبرعين للمجموعة 3  آثار لوجود فيروس كورونا، وفق "اليوم السابع".

التقليل من وجود كورونا في القرنية

بصرف النظر عن إنشاء عملية الفحص، شرع الفريق في اكتشاف ما إذا كانت هناك طريقة لتقليل وجود كورونا في أنسجة المتبرع - وهي استراتيجية أخرى يمكن أن تقلل من مخاطر انتقال العدوى، حيث أختبر الفريق فعالية البوفيدون اليود، وهو مطهر، في تعطيل فيروس كورونا".

يتضمن الإجراء نقع القرنية في 5٪ من البوفيدون يود لمدة 5 دقائق، ثم شطفها بسائل ملحي معقم، ويتكرر هذا بعد أخذ عينة من نسيج القرنية، وتم اختبار جميع العيون التي خضعت لهذا التطهير سلبية بالنسبة لكورونا ، مقارنة بإحدى مسحات العين اليمنى التي كانت إيجابية.

ومع ذلك، فإن الفريق غير قادر على استنتاج أن بوفيدون اليود فعال على الإطلاق في الحد من فيروس كورونا في أنسجة القرنية لأن هذا الإجراء تم إجراؤه على 10 مرضى فقط.

ووفقا للباحثين، هناك حاجة إلى دراسة أكبر لتأكيد النتائج التي توصلنا إليها، لكننا متحمسون بشأن الآثار المحتملة لهذا البحث، وهذه الأسئلة مهمة في الحفاظ على صحة وسلامة مرضانا".