أحدث الأخبار
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:24 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد
  • 06:41 . أمير قطر: كأس العرب جسّدت قيم الأخوّة والاحترام بين العرب... المزيد
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد
  • 11:29 . اعتماد العمل عن بُعد لموظفي حكومة دبي الجمعة بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد

كيف تؤثر حالتك العاطفية على الألم الذي تشعر به في ظهرك؟

تعبيرية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 23-12-2020

تنجم أغلب آلام الظهر عن الجلوس في أوضاع غير مريحة لفترة طويلة جدا أو حمل أشياء ثقيلة، ومع ذلك، كشفت دراسة أن حالتك العاطفية قد تكون أيضا سببا لألمك.

ويمكن أن تحدث آلام الظهر في أي لحظة، وقد تؤثر سلبا على حياة الفرد، ويعتقد الخبراء أن المشاعر السلبية يمكن أن تؤثر على آلام أسفل الظهر، ويفترضون أن التأمل هو علاج أفضل من المسكنات.

وتشمل العوامل العاطفية التي يمكن أن تزيد من خطر آلام الظهر لدى الشخص ما يلي:

الاعتقاد بأن الألم والنشاط مضران، وقد تكون هذه معتقدات الشخص نفسه، ولكن يمكن تعزيزها من قبل أفراد الأسرة الذين قد يحاولون حمايتها، ويمكن أن تعزز الإجراءات السلبية الاعتقاد بأن الشخص مريض – على سبيل المثال، البقاء في السرير لفترة طويلة.

مزاج منخفض أو سلبي أو اكتئاب أو قلق أو توتر.

وجود توقعات منخفضة حول مدى نجاح العلاج.

الاعتماد كثيرا على العلاجات السلبية (تلك التي لا تتوقع من الشخص أن يفعل أي شيء) مثل المسكنات والحزم الباردة والساخنة والتدليك والعلاج الكهربائي.

وتوصي NHS (إدارة الصحة الوطنية البريطانية) بتجربة العلاج السلوكي المعرفي (CBT) – يمكن أن يكون هذا جزءا مفيدا من العلاج إذا كان الشخص يكافح للتعامل مع آلامه، حيث ثبت أن العلاج المعرفي السلوكي، إلى جانب تقنيات اليقظة، يساعدان في علاج آلام الظهر المزمنة.

وفي دراسة تم تحليل تأثير الحد من التوتر القائم على اليقظة مقابل العلاج السلوكي المعرفي على آلام الظهر.

وقام دانييل سي تشيركين، من معهد أبحاث الصحة الجماعية، سياتل، وزملاؤه بتعيين 342 شخصا بالغا تتراوح أعمارهم بين 20 إلى 70 عاما، يعانون من آلام أسفل الظهر المزمنة، لتلقي العلاج السلوكي المعرفي أو الرعاية المعتادة.

وأشارت الدراسة إلى أن العلاج المعرفي السلوكي قسّم في ثماني مجموعات أسبوعيا لكل منها ساعتان، حيث تشمل الرعاية المعتادة أي علاج آخر، إن وجد، يتلقاه المشاركون، وكان متوسط ​​عمر المشاركين 49 عاما؛ ومتوسط ​​مدة آلام الظهر 7-3 سنوات.

ووجد الباحثون أنه في 26 أسبوعا، كانت النسبة المئوية للمشاركين الذين حصلوا على تحسن ذي مغزى سريريا على مقياس للقيود الوظيفية، أعلى بالنسبة لأولئك الذين تلقوا العلاج المعرفي السلوكي (58%) مقارنة بالرعاية المعتادة (44%).

وتعليقا على النتائج، قال معدو الدراسة: “كانت التأثيرات متوسطة الحجم، وهو ما كان نموذجيا للعلاجات القائمة على الأدلة الموصى بها لآلام أسفل الظهر المزمنة”.