أحدث الأخبار
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد
  • 12:52 . ولي العهد السعودي ووزير خارجية الصين يبحثان العلاقات المشتركة... المزيد
  • 12:25 . مستشار خامنئي: إيران ستدعم “بحزم” حزب الله في لبنان... المزيد
  • 12:16 . "التعليم العالي" تعرّف 46 جامعة بمزايا المنصة الوطنية للتدريب العملي... المزيد
  • 11:46 . وفاة 21 شخصا في فيضانات مفاجئة بالمغرب... المزيد
  • 11:10 . كيف تمددت "الشركة العالمية القابضة" في مفاصل اقتصاد أبوظبي؟... المزيد
  • 10:56 . الجزائر تنفي إنشاء وحدات مرتزقة لتنفيذ عمليات سرية في الساحل... المزيد
  • 10:55 . زوجة جاسم الشامسي توجه رسالة إلى الرئيس السوري الشرع... المزيد

"فاينانشال تايمز": الرياض تنافس دبي في استقطاب الشركات متعددة الجنسيات

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 31-01-2021

كشف تقرير نشرته صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية اليوم الأحد، أن المملكة العربية السعودية استطاعت جذب 24 شركة متعدِّدة الجنسيات من أجل إنشاء مقراتٍ إقليمية لها في الرياض.

حيث تسعى المملكة العربية السعودية، وفق التقرير البريطاني، لتحويل عاصمتها مدينة الرياض إلى مركز أعمالٍ لمنافسة هيمنة دبي. ومن بين الشركات التي ستنشئ مقراتٍ إقليمية المجموعة الهندسية الأمريكية "بكتل"، وشركة الفنادق الهندية أويو. وذلك وفق ما نقل التقرير البريطاني عن فهد الرشيد، رئيس الهيئة الملكية لمدينة الرياض.

في المقابل، أشار التقرير إلى أن إعلان الشركات متعدِّدة الجنسيات، الذي جاء خلال مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار الذي عُقِدَ في الرياض الأيام القليلة الماضية ما هو إلا خطوة نحو الإصلاحات الاقتصادية الطموحة لوليّ العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

كذك فقد قال التقرير إن إصلاحات ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان تعرَّضَت لارتباكٍ بسبب القتل المُروِّع للصحفي جمال خاشقجي في 2018.

الشركات متعدِّدة الجنسيات تبدو الآن في وضع أكثر ارتياحاً لمخاطر السمعة المرتبطة بالمملكة، الغارقة في حربٍ دمويةٍ في اليمن، حيث قال التقرير إن الشركات تتطلَّع إلى الأرباح المُحتَمَلة من خطة الأمير محمد لخفض اعتماد بلاده على النفط ولإصلاح الاقتصاد.

في سياق متصل كشفت صحيفة Financial Times البريطانية أن السلطات السعودية تواصلت في الأيام القليلة الماضية مع الشركات متعدِّدة الجنسيات من أجل فتح مقراتٍ إقليمية لها في الرياض.

إذ تميل الشركات متعدِّدة الجنسيات عادةً إلى تأسيس عملياتها الإقليمية في المركز التجاري لدبي، مع اختيار البعض مدينة أبوظبي الغنية بالنفط، أو البحرين التي كانت تاريخياً جسراً بحرياً إلى المملكة السعودية.

في المقابل تأخذ هذه الشركات وعلى نحوٍ متزايد في الحسبان الطبيعة الضخمة للاقتصاد السعودي داخل المنطقة، لكن في الأشهر الأخيرة عزَّزَت شركاتٌ مثل غوغل وعلي بابا وأمازون وجودها في المملكة.

سام بلاتيس، الرئيس السابق للعلاقات الحكومية الخليجية لشركة غوغل، والذي يعمل كمستشار لشركات التكنولوجيا بشأن الاستثمار في الأسواق الناشئة. قال في تصريحه للصحيفة البريطانية إن الاقتصاد الرقمي واعد في الشرق الأوسط خاصة في السنوات العشر المقبلة، مشيراً إلى أن الرياض تتمتع بأكبر اقتصادٍ عربي، ما يؤهلها لتكون في المقدمة، مضيفاً: "سيظل لديها نفطٌ هائل وسكَّانٌ بحجم سكَّان كندا تقريباً".

من ناحية أخرى قضى التنفيذيون والاستشاريون وقتاً متزايداً في السنوات الأخيرة في المملكة، وهم يسافرون إلى الداخل والخارج، ورغم ذلك فالقليل منهم حريص على الانتقال للعمل في الرياض لما تتمتع به من خصوصية ذات علاقة بانخفاض مستوى المعيشة مقارنةً بالإمارات.