أحدث الأخبار
  • 10:18 . علماء: التغيّر المناخي "على الأرجح" وراء فيضانات الإمارات وعُمان... المزيد
  • 09:32 . عقوبات أمريكية على أفراد وكيانات لعلاقتهم ببيع "مسيرات إيرانية"... المزيد
  • 09:02 . الاحتلال الإسرائيلي يسحب لواء ناحال من غزة... المزيد
  • 07:55 . حاكم الشارقة يقر إنشاء جامعة الذيد "الزراعية"... المزيد
  • 07:37 . استمرار الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية على حرب غزة والعفو الدولية تدين قمعها... المزيد
  • 07:33 . صعود أسعار النفط بعد بيانات مخزونات الخام الأمريكية... المزيد
  • 07:32 . "أرامكو" السعودية توقع صفقة استحواذ ضخمة على حساب مجموعة صينية... المزيد
  • 07:00 . دراسة تربط بين تناول الأسبرين وتحقيق نتائج إيجابية لدى مرضى السرطان... المزيد
  • 12:00 . الأرصاد يتوقع سقوط أمطار مجدداً على الدولة حتى يوم الأحد... المزيد
  • 11:46 . الجيش الأمريكي يعلن التصدي لصاروخ باليستي مضاد للسفن أطلقه الحوثيون... المزيد
  • 11:30 . إعلام عبري: مجلس الحرب والكابينت يناقشان اليوم بنود صفقة تبادل جديدة... المزيد
  • 11:03 . الذهب يتراجع متأثراً بموجة جني الأرباح... المزيد
  • 10:13 . تقرير يحذر من تعرض الأفراد والمنشآت الإماراتية في شرق أفريقيا للهجمات... المزيد
  • 09:14 . إعلام عبري: رئيسا "الشاباك" وهيئة أركان جيش الاحتلال يزوران مصر لبحث اجتياح رفح... المزيد
  • 09:12 . "الكيل بمكيالين".. صحيفة إماراتية تهاجم تمييز لجنة أولمبياد باريس بين "إسرائيل" وروسيا... المزيد
  • 07:52 . أسير إسرائيلي لدى القسام يشن هجوما لاذعا ضد نتنياهو (فيديو)... المزيد

«رفعة راس..!»

الكـاتب : عبد الله الشويخ
تاريخ الخبر: 11-06-2017


لست متخصصاً في مجال الجودة والتميز، لكنني أعرف مثلك أن الجوائز التي تمنح في المناسبات المختلفة لها ما يعرف بالـ«معايير».. وهي مجموعة من النقاط الإدارية المعقدة التي يجب على المرشح أن يحققها لكي يتأهل للحصول على الجائزة أو يحصل عليها بالفعل.

ولطالما تساءلتُ عن تلك المواهب والقدرات المذهلة في المجتمع، التي لا يمكن تصنيفها ضمن الفئات التي ترشح نفسها، أو يرشحها غيرها لتلك الجوائز، لكنها بالفعل ظواهر ترفع الرأس، وتستحق ليس فقط رفع القبعة، بل نقش صورتها بخيوط ذهبية على مئات الآلاف من القبعات وتوزيعها على المعجبين، هل تريدون مثالاً حقيقياً ومحلياً و«يبرد القلب»؟

نشرت صحفنا المحلية كلها تقريباً خبراً مفاده أن فتاة خليجية قامت باختلاس 11 مليون درهم، وصرفتها على «حبيب موهوم» أقنعها بأنه سوف يتزوج بها ذات يوم، شملت تلك المبالغ النقد والسفريات والمشتريات وغيرها، وفي النهاية «خَلَعَ» ذلك الشاب ولا مؤاخذة!

أي إن ذلك الشاب - وبالاستناد إلى معجم الألفاظ الشعبية - قام «بخرفنة» الفتاة في ظاهرة تعكس المتداول وتنتقم للآلاف، وتزرع فيهم الأمل، حينما قرأت الخبر للمرة الأولى لم أمتلك نفسي وأنا أقف في المقهى وأردد «نعم نستطيع»!

لقد انتقم ذلك الشاب الموهبة لآلاف باقات الورود التي لم تزد على أن تكون ديكوراً جميلاً في زاوية، أو صورة مع تعليق أناني في موقع تواصل حزين..

لقد انتقم لمئات الآلاف من الأرقام التي شكلت عشرات بطاقات الهاتف والرصيد، وشكلت أكبر عملية نقل غير مفهوم للأموال عبر حسابات هواتف عاشقة لم تجد في النهاية إلا رسالة صوتية تخبرهم بأن الرقم مقطوع لانتقال ملكية قلب صاحبه إلى من يستطيع استخراج «خط دائم».

انتقم لعشرات الليالي من السهر والحمى والفكر الحرام والخطط الحلال، انتقم لآلاف القصائد التي كتبت بدموع لم يرها إلا حروفها..

يقول الخبر إنها اشترت له سبع سيارات فخمة بأرقام مميزة، وإن القانون لن يستطيع إدانته لأنها فعلت كل ما فعلته بكامل إرادتها، لأنها أحبته بصدق! ألا يستحق جائزة على الأقل لأنه استبدل مفهوم «الخرفنة» بالـ«(تنعيج»!

أجل ما في القصة كان أن بطلنا «طلع معرّس» أصلاً!