أحدث الأخبار
  • 11:31 . وفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان والإمارات تعلن الحداد سبعة أيام... المزيد
  • 11:15 . هبوط مؤشرات معظم البورصات الخليجية مع تراجع أسعار النفط... المزيد
  • 09:09 . الدولار يهبط قبيل صدور بيان اجتماع المركزي الأمريكي... المزيد
  • 09:06 . لابيد يقرر زيارة أبوظبي في خضم الخلافات الإسرائيلية... المزيد
  • 07:56 . تركيا تنضم إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام العدل الدولية... المزيد
  • 07:33 . إلى أين تتجه القوة العسكرية الإماراتية العابرة للحدود؟.. مركز دراسات يجيب... المزيد
  • 07:01 . 17.8 مليار درهم رصيد المركزي من الذهب بنهاية فبراير 2024... المزيد
  • 06:49 . بسبب الحالة المناخية.. الدراسة والعمل عن بعد لجميع المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص... المزيد
  • 01:28 . "رايتس ووتش" تطالب أبوظبي بإنهاء الحجز الانفرادي المطول للمعتقلين وإسقاط التهم الموجهة ضدهم... المزيد
  • 11:14 . المستشار الزعابي: معتقلو الإمارات ضحية "نظام أمني قمعي" يتمدد في اليمن والسودان وليبيا... المزيد
  • 10:46 . البحرين تبحث عن مستثمرين في خط أنابيب لنقل النفط من السعودية... المزيد
  • 10:42 . مقتل خمسة في هجوم مسلح على مسجد بأفغانستان... المزيد
  • 10:41 . وسط تزايد حوادث الكراهية والتمييز.. رايتس ووتش تتهم ألمانيا بالتقصير في حماية المسلمين... المزيد
  • 10:38 . فينيسيوس يقود ريال مدريد للتعادل مع بايرن في نصف نهائي أبطال أوروبا... المزيد
  • 08:09 . جامعات تنتفض نصرة لغزة.. ونظيراتها الإماراتية تغرق في التطبيع حتى أذنيها... المزيد
  • 12:58 . برباعية أمام كلباء.. الوصل يتأهل إلى نهائي كأس رئيس الدولة... المزيد

كواقفٍ على ناصية الحلم!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 06-01-2018


طرحت صديقة على صفحتها في «تويتر» سؤالاً ومضت، الذين قرأوا السؤال توقفوا وحاولوا عبوره ببعض الأجوبة، لكل الأسئلة أكثر من جواب، فالباب حين يفتح لا يشترط مقاساً للأقدام التي تلجه، ولا يضع شروطاً للخطوات، لذلك فكل ميسر لجوابه الذي يعبر عنه، فالجواب نافذة الداخل أما السؤال فمفتاح الدخول!


بدا السؤال كعابر طريق، مر سريعاً واستراح، ترك رائحة القلق خلفه واندس في الجموع بلا بصمات، هل تعرفون ذاك الشخص الذي يصفونه بالمضمون أو المفروغ منه؟ كان هذا هو السؤال، فهل توقفتم قليلاً عند السؤال؟ هل تذكرتم ذلك الإنسان الذي يوجد في حياتكم دائماً عند كل مأزق أو مشكلة أو احتياج، كقاعدة (المسلم به جدلاً) أو كالعصفور الذي في اليد باستمرار وبلا تبرم أو التماس مبررات للغياب؟ هل انتبهتم له؟


في حياة كل منا شخص نضمن تماماً فعله واستجابته فلا نخاف ولا نشك، إنه مضمون الحضور، مضمون العطاء، مضمون المحبة، مضمون المساعدة، أما هو فواقف كرمح في وجه العاصفة غير ضامن لشيء منا، لذلك فهو يحارب النسيان فينا والتجاهل والقسوة، إنه بطل قصيدة محمود درويش الذي قال له:
قف على ناصية الحلم وقاتل!
يبقى الواحد من هؤلاء محاولاً بلا توقف، على أمل تغير الحال، على قاعدة دوام الإهمال من المحال، على أساس أن الذين يقدرون المحبة كثر، على أساس، وعلى أساس، حتى لا يعود هناك أساس! حتى يأتيه زمن يقول فيه كما قال درويش:
لا أحلم الآن بشيء
أشتهي أن أشتهي
لا أحلم الآن بغير الانسجام
أشتهي أو لا أشتهي
لا، ليس هذا زمني!
هؤلاء الحالمون على ناصية الأمل يثيرون شهية الأسى ويفتحون عند البعض شهية اللامبالاة، لكنهم ذات نهار سيعلمون الحقيقة ولكن بعد فوات الحلم، فحتى أصحاب الأحلام الكبيرة والجميلة يذبلون في الجفاف ويجفون في القسوة، ويموتون إذا تكاثر الرصاص في لحم الروح، نحن نقتل أرواحاً ندية بالإهمال المتعمد وغير المتعمد، فحتى الإخلاص له عمر افتراضي قد يطول حتى تحسبه لآخر العمر، لكنه يموت على الناصية الأخرى للحلم!