أعلن رئيس الحكومة اللبنانية، سعد الحريري، الثلاثاء، تراجعه عن قرار الاستقالة من منصبه.
جاء ذلك خلال أول اجتماع تعقده حكومة لبنان، منذ أن دخلت البلاد في أزمة سياسية قبل شهر، عندما قدم الحريري استقالته في بث تلفزيوني من السعودية.
وأكد الحريري: "التزام الحكومة اللبنانية بالنأي بنفسها عن أي نزاعات أو صراعات أو حروب، وعن الشؤون الداخلية للدول العربية، حفاظاً على علاقات لبنان العربية"، وذلك في إشارة إلى جماعة حزب الله الشيعية، التي تتهمها السعودية بزرع الفتنة في العالم العربي بدعم من إيران.
وعاد الحريري إلى لبنان يوم 22 نوفمبر، وقال إنه سيعلّق الاستقالة.
وكان من المتوقع، وفقاً لتصريحات عدة وزراء خلال الأيام الأخيرة، أن تصدر الحكومة بياناً بشأن استقالة الحريري، سيعيد تأكيد سياسة الدولة اللبنانية المتمثلة في النأي بالنفس عن الصراعات الإقليمية.
وأعاد إعلان الحريري استقالته من الرياض، لبنان إلى واجهة صراع إقليمي بين السعودية وخصمها الرئيس بالمنطقة، إيران.