قالت وزارة الخارجية الأمريكية، الخميس، إن المبعوثة الخاصة لمراقبة ومكافحة معاداة السامية السفيرة ديبورا ليبستادت ستجري جولة في الشرق الأوسط تشمل الإمارات والسعودية ودولة الاحتلال الإسرائيلي مطلع الأسبوع المقبل.
وأضافت وزارة الخارجية في بيان أن السفيرة ليبستادت ستغادر الولايات المتحدة يوم الأحد المقبل في أول جولة خارجية لها منذ توليها منصبها في أبريل الماضي.
وأشار البيان إلى أن الجولة، التي ستستغرق 11 يوما، ستشمل السعودية والإمارات و"إسرائيل"، تلتقي خلالها بمسؤولين كبار وقادة مجتمع مدني لمناقشة التغييرات المهمة الجارية في المنطقة.
البيان أكد أن ليبستادت ستشدد على تعزيز التفاهم بين الأديان ومحاربة "عدم التسامح ومشاعر معاداة اليهود".
واختتم البيان بالإشارة إلى أن المسؤولة الأمريكية تعتزم الانطلاق من اتفاقات إبراهيم لتعزيز التسامح الديني وتحسين العلاقات ومواجهة سوء الفهم وانعدام الثقة في المنطقة.
وتأتي زيارة السفيرة الأمريكية قبيل زيارة مرتقبة للرئيس الأميركي جو بايدن الشهر المقبل تشمل "إسرائيل" والسعودية.
وتؤكد إدارة بايدن أنها تريد توسيع "اتفاقيات إبراهيم" التي قادت دولا عربية إلى الاعتراف بإسرائيل لأول مرة منذ أن اعترفت بها مصر في 1979-1980 والأردن في 1994.
وتتجه الأنظار حاليا إلى السعودية التي يقال أحيانا إن ولي عهدها، الأمير محمد بن سلمان، منفتح نسبيا على تطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأعلن البيت الأبيض أن بايدن سيسافر من "إسرائيل" إلى جدة في رحلة مباشرة، وهي سابقة اعتبرت خطوة تاريخية.