أحدث الأخبار
  • 09:49 . "هيومن رايتس ووتش" تدعو الحكومات لمراقبة جلسة الحكم في قضية "الإمارات 84"... المزيد
  • 09:31 . ندوة حقوقية تسلط الضوء حول كيفية استخدام أبوظبي لإجراءات "سحب الجنسية" كأداة لعقاب المعارضين... المزيد
  • 09:27 . الأمم المتحدة: محاكم "إسرائيل" بالضفة توفر غطاء لتعذيب الفلسطينيين... المزيد
  • 08:43 . القسام تبث مشاهد لإيقاع قوة إسرائيلية في كمين محكم بالشجاعية... المزيد
  • 08:36 . وزير الخارجية السعودي: الاعتراف بدولة فلسطين مسار السلام بالمنطقة... المزيد
  • 07:17 . سرايا القدس: بعض الأسرى الإسرائيليين بغزة حاولوا الانتحار... المزيد
  • 07:06 . أدنوك ومجموعة "إي آند" تبرمان شراكة لبناء شبكة لاسلكية مخصصة لقطاع الطاقة... المزيد
  • 12:59 . "إيسيسكو" تعتزم إصدار ميثاق العالم الإسلامي للذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 11:20 . الاحتلال الإسرائيلي يبدأ إخلاء بؤرة استيطانية "غير قانونية" في الضفة الغربية... المزيد
  • 10:31 . إيطاليا: أزمة البحر الأحمر أثرت على نظامنا التجاري بأكمله... المزيد
  • 10:25 . أصوات ديمقراطية تطالب بايدن بالانسحاب من السباق الرئاسي بعد مناظرته أمام ترامب... المزيد
  • 10:20 . عبدالله بن زايد يؤكد لـ"بلينكن" دعم أبوظبي لجهود وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 10:18 . تركيا تهزم النمسا وتتأهل للقاء هولندا في دور الثمانية ببطولة أوروبا... المزيد
  • 09:58 . منظمة حقوقية: أبوظبي استخدمت بشكل منهجي "تجريد الجنسية" لقمع الناشطين... المزيد
  • 09:28 . الأرصاد يتوقع انخفاض درجات الحرارة في الإمارات غداً... المزيد
  • 09:26 . مقتل ما لا يقل عن 107 أشخاص في حادث تدافع بالهند... المزيد

بايدن يأمل في رفع إنتاج النفط واندماج إسرائيلي خلال قمة اليوم بالسعودية

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 16-07-2022

يجتمع الرئيس الأمريكي جو بايدن مع زعماء عرب في السعودية اليوم السبت سعيا لإقناع حلفاء واشنطن الخليجيين بضخ مزيد من النفط ودمج الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة كجزء من محور جديد تحركه إلى حد كبير مخاوف مشتركة بشأن إيران.

يركز بايدن، في المحطة الثانية من أول رحلة له في الشرق الأوسط كرئيس، على القمة المزمع عقدها مع ست دول خليجية ومصر والأردن والعراق.

كان بايدن قد وعد بجعل المملكة العربية السعودية "منبوذة" على الصعيد العالمي بسبب مقتل الصحفي جمال خاشقجي عام 2018 على يد فريق من ضباط مخابرات سعوديين، لكنه قرر في النهاية أن المصالح الأمريكية تفرض إعادة تقويم وليس قطيعة في العلاقات مع أكبر مصدر للنفط في العالم والدولة العربية ذات الثقل.

يحتاج بايدن إلى مساعدة السعودية في وقت ترتفع فيه أسعار النفط الخام ويشهد مشاكل أخرى تتعلق بالصراع الروسي الأوكراني، كما أنه يشجع الجهود المبذولة لإنهاء حرب اليمن بعد التوصل إلى هدنة مؤقتة. وتريد واشنطن أيضا كبح نفوذ إيران في المنطقة ونفوذ الصين العالمي.

وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان يوم الجمعة إن الرئيس الأمريكي سيجري محادثات ثنائية مع قادة مصر والإمارات العربية المتحدة والعراق قبل المشاركة في القمة الأوسع حيث "سيحدد بوضوح" رؤيته واستراتيجيته لانخراط أمريكا في الشرق الأوسط.

وقال سوليفان "إنه (بايدن) عازم على ضمان عدم وجود فراغ في الشرق الأوسط تملأه الصين وروسيا".

وسيناقش بايدن إمدادات الطاقة مع منتجي النفط الخليجيين، لكن واشنطن قالت إنها لا تتوقع أن تزيد السعودية ذات الثقل في منظمة أوبك إنتاج النفط على الفور وستنتظر نتيجة اجتماع أوبك + في الثالث من أغسطس آب.

وتسعى دول الخليج، التي رفضت الوقوف إلى جانب الغرب ضد روسيا في الصراع الأوكراني، بدورها إلى الحصول على التزام ملموس من الولايات المتحدة بالعلاقات الاستراتيجية التي توترت بسبب ما اعتبر بأنه فك ارتباط الولايات المتحدة بالمنطقة.

أصيبت الرياض وأبوظبي بالإحباط بسبب الشروط الأمريكية بشأن مبيعات الأسلحة واستبعادهما من المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015 الذي يرون أنه معيب لعدم معالجة المخاوف الإقليمية بشأن برنامج طهران الصاروخي وسلوكها.

وقال عبد العزيز صقر، رئيس مركز الخليج للأبحاث ومقره الرياض، "إن أهم مطلب من القيادة السعودية وقادة الخليج الآخرين - والعرب بشكل عام - هو وضوح السياسة الأمريكية وتوجهها نحو المنطقة"، وفق رويترز.

شجعت إسرائيل، التي تشاركهما المخاوف بشأن إيران، رحلة بايدن إلى المملكة، على أمل أن تعزز الدفء بين الرياض وإسرائيل كجزء من تقارب عربي أوسع بعد أن أقامت الإمارات والبحرين علاقات مع إسرائيل في اتفاقات توسطت فيها الولايات المتحدة وباركتها الرياض.

وفي مؤشر على إحراز تقدم في إطار ما وصفه بايدن بعملية رائدة، قالت السعودية يوم الجمعة إنها ستفتح مجالها الجوي لجميع شركات الطيران، مما يمهد الطريق لمزيد من الرحلات من وإلى "إسرائيل".

وأعلنت واشنطن والرياض أيضا عن إبعاد القوات الأمريكية وقوات حفظ السلام الأخرى من تيران - وهي جزيرة تقع بين السعودية ومصر في موقع استراتيجي يؤدي إلى ميناء إيلات الإسرائيلي. وتمركزت القوات في إطار اتفاقات تم التوصل إليها عام 1978 وأدت إلى اتفاق سلام بين "إسرائيل" ومصر.

وقال سوليفان إن القمة الأمريكية العربية ستناقش "تنسيقا وتعاونا أقوى عندما يتعلق الأمر بإيران"، بالإضافة إلى التكامل الإقليمي، بما في ذلك العراق، حيث تتمتع طهران بنفوذ عميق. كما ستتم مناقشة دعم دول الخليج الغنية للبنية التحتية العالمية والاستثمار.

وقالت مصادر إن الولايات المتحدة وإسرائيل تسعيان أيضا إلى إرساء الأساس لتحالف أمني مع الدول العربية يربط أنظمة الدفاع الجوي لمكافحة هجمات الطائرات المسيرة والصواريخ الإيرانية في الشرق الأوسط.

وسيكون من الصعب الترويج لمثل هذه الخطة للدول العربية التي ليس لها علاقات مع "إسرائيل" وترفض أن تكون جزءا من تحالف يُنظر إليه على أنه ضد إيران التي أسست شبكة قوية من الوكلاء في جميع أنحاء المنطقة بما في ذلك العراق ولبنان واليمن.

وقال المسؤول الإماراتي الكبير أنور قرقاش يوم الجمعة إن فكرة وجود تحالف في الشرق الأوسط على غرار حلف شمال الأطلسي صعبة وإن التعاون الثنائي أسرع وأكثر فاعلية.

وقال إن الإمارات لن تدعم نهج المواجهة "نحن منفتحون على التعاون لكن ليس التعاون الذي يستهدف أي دولة أخرى في المنطقة وأذكر على وجه الخصوص إيران".