دعا رئيس الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع، أحمد الشيبة النعيمي، إلى إنكار التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاشم، بشتى الوسائل، والوقوف إلى جانب أهالي فلسطين وقطاع غزة.
وقال النعيمي في تسجيل مصور، تعليقاً على العدوان الإسرائيلي الأخير ضد غزة، "اليوم غزة تقصف ونرى على الشاشات كيف تنتشل الجثث من تحت أنقاض ذلك القصف الإجرامي على مرأى ومسمع من المطبعين".
وأضاف "نحن في الشهر الحرام التي يحرم الإسلام فيها سفك الدماء"، داعياً في ذات الوقت إلى استنكار جرائم العدوان الإسرائيلي بكل الوسائل والإمكانات، بما في ذلك الإعلان عن رفض التطبيع مع الاحتلال.
والجمعة، قالت الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع، إن الاتفاقيات المتتالية التي أبرمتها الدول المطبعة مع الاحتلال الإسرائيلي شكلت دعماً له في عدوانه على قطاع غزة، وذلك رداً على شن الاحتلال عملية عسكرية على قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد نحو13 شهيداً حتى اليوم، بينهم طفلة وقيادي في حركة الجهاد الإسلامي، وجرح أكثر من 100 آخرين.
وقالت الرابطة إن "قطاع غزة يشهد خلال الوقت الراهن عدواناً جديداً على يد الكيان الصهيوني، في جريمة جديدة تعكس حالة الوحشية التي يرتكبها الصهاينة بحق أبناء الشعب الفلسطيني خاصة الأطفال منه والنساء وكبار السن".
وأشارت إلى أن "هذا العدوان يأتي ودول التطبيع تعقد الاتفاقيات تلو الأخرى مع الكيان الصهيوني داعمة بجرائمه ضد القضية الفلسطينية والإنسانية"، مؤكدة أنه من الخزي و العار أن تقف دول التطبيع موقف المتفرج وهي التي كانت تدعي أن تطبيعها لأجل الحقوق الفلسطينية، وما تفعله اليوم هو دعم للكيان الصهيوني.
وفي وقت سابق من السبت، قال مسؤولان حكوميّان في قطاع غزة، إن عدد ضحايا "العدوان" الإسرائيلي، المستمر لليوم الثاني على التوالي، ارتفع إلى 13 "شهيدا، فيما ارتفع عدد الإصابات إلى 114 إصابة، ووصل عدد الوحدات السكنية المُتضررة وغير الصالحة للسكن إلى نحو 45 وحدة.
وتواصل مقاتلات الاحتلال الإسرائيلية شن غاراتها على عدة أهداف منها مواقع عسكرية تتبع لسرايا القدس، الجناح المسلّح لحركة الجهاد الإسلامي، في مناطق متفرقة من القطاع.
وتأتي هذه الغارات، لليوم الثاني على التوالي، ضمن عملية عسكرية بدأها جيش الاحتلال الإسرائيلي عصر الجمعة، ضد أهداف قال إنها تتبع للجهاد الإسلامي.
في المقابل، تواصل سرايا القدس، إطلاق رشقات صاروخية، وقذائف هاون باتجاه المواقع الإسرائيلية المُحاذية للقطاع.