أعادت الكويت سفيرها إلى إيران بعد ستة سنوات تقريبا من سحبه على خلفية أزمة دبلوماسية بين طهران ودول الخليج في مطلع 2016.
وقالت وكالة أنباء إرنا الإيرانية الرسمية، أمس الأحد، إن سفير الكويت الجديد لدى طهران، عبد الله المنيخ، قدم نسخة من اوراق اعتماده لوزير الخارجية الإيراني، حسين امير عبد اللهيان، ليبدا أداء مهامه الدبلوماسية سفيرا لبلاده في طهران.
وكان السفير الإيراني لدى الكويت، محمد إيراني، قد رحب في مقابلة مع صحيفة "الرأي" الكويتية، بعودة مندوب الكويت على مستوى السفراء إلى طهران.
وقال إن اختيار بدر عبدالله المنيخ سفيرا لدولة الكويت لدى طهران امر طبيعي لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، ولا سيما في المجال السياسي.
ويعد بدر عبدالله المنيخ أول سفير للكويت في طهران بعد سبع سنوات تقريبا.
وحتى مساء أمس الأحد، لم يصدر تأكيد رسمي من جانب الكويت على إعادة سفيرها إلى إيران.
وكانت وكالة الأنباء الإيرانية نقلت الشهر الماضي عن وزير الخارجية الكويتي أحمد ناصر المحمد الصباح، تأكيده ضرورة توسيع العلاقات الثنائية بين الكويت وطهران.
وقال آنذاك إن "تعيين السفير الكويتي الجديد لدى إيران يأتي في هذا الاتجاه"، دون تفاصيل أكثر.
وتأتي الخطوة الكويتية في ظل حوار تجريه إيران والسعودية منذ أكثر من عام، سعيا لتحسين العلاقات بينهما.
وكانت الكويت خفضت مستوى تمثيلها الدبلوماسي في طهران في أعقاب قرار السعودية في يناير 2016، قطع علاقاتها مع إيران على خلفية تعرض بعثات دبلوماسية لها لاعتداءات من محتجين على إعدام الرياض لرجل الدين الشيعي السعودي نمر النمر.