أحدث الأخبار
  • 11:31 . المركزي: احتياطيات بنوك الدولة تتجاوز نصف تريليون درهم بنهاية فبراير 2024... المزيد
  • 11:30 . "الإمارات للاتصالات" تنفي إجراء مفاوضات للاستحواذ على "يونايتد غروب"... المزيد
  • 11:26 . أبوظبي وطهران تعقدان أول اجتماع اقتصادي منذ 10 أعوام... المزيد
  • 11:24 . مصرف الإمارات المركزي يبقي على أسعار الفائدة "دون تغيير"... المزيد
  • 11:15 . رويترز: ضغوط أمريكية وغربية على أبوظبي بسبب التجارة مع روسيا... المزيد
  • 11:06 . "إذا ماتت فلسطين ماتت الإنسانية".. رئيس كولومبيا يقطع علاقات بلاده مع الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 08:50 . بسبب مخاوف حول حقوق الإنسان.. رفض أمريكي لانتخاب رئيس أرامكو السعودية مديرا ببلاك روك... المزيد
  • 08:46 . رونالدو يقود النصر السعودي لنهائي كأس خادم الحرمين... المزيد
  • 08:44 . دورتموند يفوز على سان جيرمان في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا... المزيد
  • 11:31 . وفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان والإمارات تعلن الحداد سبعة أيام... المزيد
  • 11:15 . هبوط مؤشرات معظم البورصات الخليجية مع تراجع أسعار النفط... المزيد
  • 09:09 . الدولار يهبط قبيل صدور بيان اجتماع المركزي الأمريكي... المزيد
  • 09:06 . لابيد يقرر زيارة أبوظبي في خضم الخلافات الإسرائيلية... المزيد
  • 07:56 . تركيا تنضم إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام العدل الدولية... المزيد
  • 07:33 . إلى أين تتجه القوة العسكرية الإماراتية العابرة للحدود؟.. مركز دراسات يجيب... المزيد
  • 07:01 . 17.8 مليار درهم رصيد المركزي من الذهب بنهاية فبراير 2024... المزيد

إماراتيون ضحية التحايل على التسهيلات الاقتصادية في دبي

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 08-10-2014

تشيع عمليات النصب والاحتيال حول العالم منذ أقدم الأزمنة، بطرقها التقليديّة التي يتمكن خلالها النصّابون من اصطياد الضحايا بـ"طُعم" ذكيّ، إلا أن هذه الطرق تطوّرت مع ازدهار التقنيات الإلكترونيّة حيث أن النصابين لا يتركون وسيلة إلا ويجرّبونها ويُسَخّرونها لأغراضهم الخاصة.

وتعدّت عمليات النصب في استهدافها "الأفراد"، لتصل إلى "مؤسسات ماليّة" لها وزنها في السوق، فضلًا عن أن عمليات الاحتيال تلك، تطال بلدانًا ومدنًا تتميز بالرفاهية، ومنها "إمارة دبي" التي لم تعرف هذه الظاهرة طوال عقود خلت.
وعلى الرغم من وقوع عدد كبير من هؤلاء في النهاية في قبضة العدالة؛ إلا أن هذه الإمارة الغنيّة يبدو أنها

أصبحت مأوى للنصّابين الذين يشنّون هجماتهم المتكرّرة في البلد، وقد أتوا حاملين أفكاراً مسبقة عن مواطنيه

والمقيمين فيه، تتلخّص في أنهم "مغفلون، وبلهاء، وبسطاء، ويسهل استدراجهم إلى الفخّ"، والمؤسف أن الإماراتيّين

والمقيمين في الإمارة، يقعون في شباك المحتالين والنصّابين الذين تأتي أعمالهم بشتّى الصور والأشكال.
ومن الذين وقعوا في الفخّ، "سناء" موظفة في شركة مرموقة، تروي أن "بعض الهنود عرضوا عليها وضع مبلغ مالي

معين في حساب على الإنترنت من أجل الحصول على أرباح شهريّة، وتقول: "أغراني الأمر، فدفعت نحو ألفَي

درهم إماراتي، واستبشرت خيراً، لكنني فوجئت بأن سحب هذه الأموال مستحيل".
وأضافت: "وعندما سألت عن الأمر، علمت أن صاحب هذا المشروع هرب إلى خارج البلاد ومعه ثروة كبيرة،

فبعض زميلاتي دفعنَ نحو عشرة آلاف درهم أو أكثر لكسب مزيد من الأرباح".

أموال مزيفة
وهناك طرق كثيرة ابتدعها آخرون، مثل بعض الأفارقة الذين يدخلون البلاد بتأشيرات سياحيّة وتتراوح مدّة إقاماتهم

فيها ما بين شهر واحد وشهرَين اثنَين، حيث يقومون باختيار ضحاياهم بطريقة محكمة، ويوهمونهم أنهم قادرون

على تحويل الدراهم إلى ملايين الدولارات الأميركيّة في غمضة عين. وذلك من خلال استخدام جهاز سحريّ، هو

كناية عن صندوق يشبه الخزانة، ويحتوي على سوائل وبودرة، فيتمّ إدخال الدراهم فيه من جهة، وإخراج الدولارات

من الجهة الأخرى. وبالتأكيد، الدولارات مزيّفة.

"ماجد" يدير محلاً صغيراً لبيع المواد الاستهلاكيّة. يخبر عن العمليّة التي وقع ضحيّتها: "قام هؤلاء بمسح الأوراق

الماليّة بمادة سائلة، فيتوهّم الناظر إليها أن ورقة المائة درهم تحوّلت إلى ورقة مائة دولار. وهذا يعني مضاعفة

المبلغ ثلاث مرات. ومن ثمّ طلبوا مني 50 ألف درهم لتحويلها إلى دولارات. لكنني لم أستطع تدبير إلا 20 ألفاً".

يضيف: "لكن الشرطة سرعان ما قبضت على تلك العصابة، وتمكّنت من استرداد أموالي".

النصب الالكتروني
وأيضًا يستفيد النصّابون من تطوّر التقنيات الإلكترونيّة، فيبعثون برسائل إلكترونيّة يبلغون من خلالها المشتركين

في الشبكات الخلويّة أنهم فازوا بجائزة اليانصيب أو جوائز أخرى. ويسألونهم أن يرسلوا مبالغ محدّدة كرسوم

تسجيل أو تحويل رصيد هاتف متحرّك إلى هاتف متحرّك آخر.
وتسجّل أيضاً أشكال أخرى من الاحتيال عبر الاتصالات الهاتفيّة أو عن طريق رسائل البريد الإلكتروني أو

الفاكس، والتي يوجّهها أشخاص مجهولون يقولون بتوفّر فرص استثماريّة من شأنها أن تدرّ أموالاً طائلة على من

يتشجّع ويستثمر فيها. وهذه أيضاً، عبارة عن فخّ لا أكثر ولا أقلّ.
وثمّة شكل آخر من الاحتيال قد يأتي على شكل بريد إلكتروني مزيّف صادر عن أحد المصارف، الهدف منه

انتزاع معلومات من أجل الحصول على تفاصيل حسابات الأشخاص وأرقام التعريف الشخصيّة من أجل سرقة

حساباتهم. وكثيرون يقعون في الشرك.

احتيال رغم "الأمان"
تتكرّر عمليات الاحتيال في دبي، على الرغم من حملات التوعية التي تقوم بها سلطة دبي للخدمات الماليّة عبر

موقعها الإلكتروني.
إلى ذلك، تتلقى خدمة "أمان" الإلكترونيّة البلاغات والشكاوى، وهي متوفّرة على مدار الساعة وبأكثر من لغة:

بالعربيّة والإنكليزيّة والأوردو. وبذلك تسهم في التقليل من آثار الجرائم التي تستهدف الأفراد الإماراتيّين والمقيمين

على حد سواء.