أفادت وكالة أنباء النظام السوري "سانا"، الخميس، بإصابة شخصين ووقوع خسائر مادية في قصف إسرائيلي استهدف غربي البلاد.
ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري لم تسمه قوله: "تصدت وسائط دفاعنا الجوي حوالي الساعة 19: 15 من مساء الخميس لعدوان جوي إسرائيلي من اتجاه البحر جنوب غرب محافظة طرطوس وقد تم إسقاط معظم صواريخ العدوان الذي استهدف محيط مدينتي حماة وطرطوس"؟
وبحسب ذات المصدر، فإن "القصف أسفر عن إصابة شخصين ووقوع خسائر مادية واندلاع حرائق في بعض أماكن القصف".
من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الغارات الإسرائيلية استهدفت مواقع لميليشيات تابعة لإيران.
وأضاف أنّ غارات جوية عدّة طالت "مقرّات ومواقع عسكرية ومستودعات للأسلحة والذخائر تابعة للميليشيات الإيرانية، وجرى تدمير أسلحة وذخائر في المناطق المستهدفة، وسط معلومات عن خسائر بشرية"، دون مزيد من التفاصيل.
وأضاف المرصد أنّ ضابطا في القوات الجوية السورية اعتُبر في عداد المفقودين بعد الغارات الإسرائيلية.
ولاحقا أوضح المرصد وهو منظمة حقوقية غير حكومية مقرّه في بريطانيا لكنّه يعتمد في معلوماته على شبكة من المصادر داخل سوريا أنّه "بعد مرور حوالى أربع ساعات لا تزال الانفجارات العنيفة تُسمع ضمن مستودعات السلاح والذخيرة التابعة للميليشيات الإيرانية غربي حماة نتيجة الاستهداف الإسرائيلي لها".
وأكّد المرصد أنّ الغارات أسفرت عن "تدمير كمية كبيرة من تلك الأسلحة والذخائر، وسط معلومات مؤكّدة عن خسائر بشرية أيضا".
ولفت المرصد إلى أنّ هذه الغارات هي "من أعنف الاستهدافات الإسرائيلية لمواقع الميليشيات الإيرانية نظرا للانفجارات المتواصلة".
ومنذ سنوات، تتعرض مواقع قوات النظام والمجموعات الإرهابية التابعة لإيران في سوريا إلى قصف إسرائيلي متكرر.