أدرجت رئاسة أمن الدولة السعودية، مساء الأربعاء، خمسة أفراد يمنيين على قائمة الإرهاب وجمدت أصولهم؛ لارتباطهم بأنشطة داعمة لمليشيا الحوثي اليمنية.
ووفق ما أوردت "وكالة الأنباء السعودية" (واس) فقد جرى تجميد جميع الأصول التابعة لخمسة أفراد يحملون الجنسية اليمنية داخل المملكة، وحظر القيام بأي تعاملات مباشرة أو غير مباشرة معهم أو لمصلحتهم، من قبل المؤسسات المالية والمهن والأعمال غير المالية المحددة، وجميع الأشخاص الاعتباريين والطبيعيين.
وقالت الرئاسة في بيان إن ذلك جاء استناداً إلى نظام مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله، الصادر بمرسوم ملكي، وبما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 1373 (2001)، والقرارات اللاحقة ذات الصلة، التي تستهدف من يقدّمون الدعم للإرهابيين أو الأعمال الإرهابية.
ووفق البيان فإن المصنفين هم منصور أحمد السعادي، "يعمل ويتعاون في تهريب الأسلحة الإيرانية إلى اليمن، وسبق أن تلقى تدريبات مُكثفة في إيران، ويُعد العقل المدبر وراء الهجمات على الشحنات الدولية في البحر الأحمر".
والمصنف الثاني يدعى أحمد علي الحمزي، وهو "المسؤول عن برنامج الطائرات المُسيرة، ويتلقى أسلحة إيرانية الصنع، وسبق أن تلقى تدريبات مُكثفة في إيران".
أما المصنف الثالث فيدعى محمد عبد الكريم الغماري، الذي "تلقى دورات عسكرية في إيران، وهو من المُرتبطين بشكل مباشر بعمليات إطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المُسيرة.
والرابع هو زكريا عبد الله يحيى حجر ، الذي "تلقى دورات عسكرية في إيران وهو من المُرتبطين بعمليات إطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة"، أما الخامس فهو أحمد محمد علي الجوهري، "وهو من المُرتبطين بعمليات إطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة".
وعلى مدى سنوات شن الحوثيون هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على منشآت مدنية في السعودية، تسببت بأضرار بشرية ومادية.
ويشهد اليمن حرباً منذ 2015، بين القوات الشرعية المدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية، ومليشيا الحوثي التي تدعمها إيران، والذين يسيطرون على عدة محافظات، بينها العاصمة صنعاء.