11:20 . رئيس الدولة ووزير الدفاع السعودي يبحثان تطورات المنطقة... المزيد |
09:58 . عُمان تبلغ نهائي خليجي 26 بعد فوزها على السعودية... المزيد |
09:04 . أبوظبي تسبق مصر وتطلب رسميا استرداد نجل الداعية يوسف القرضاوي... المزيد |
08:30 . اكتشاف خمس مقابر جماعية في حلب وأدلة على دفن آلاف من ضحايا التعذيب... المزيد |
07:29 . غارات أميركية مكثفة تستهدف موقعين للحوثيين في صنعاء... المزيد |
07:15 . الأمم المتحدة توثق 136 غارة إسرائيلية على مستشفيات غزة... المزيد |
01:18 . دراسة: الشاي والقهوة يقللان مخاطر الإصابة بسرطان الرأس والعنق... المزيد |
01:17 . سجل حافل بالانتهاكات.. اليمنيون يختتمون العام 2024 بمطالبة أبوظبي بالإفراج عن معتقليهم... المزيد |
01:07 . الذهب يتجه لتسجيل أفضل أداء سنوي منذ أكثر من عقد... المزيد |
12:37 . النفط يرتفع بدعم من نمو نشاط الصناعات التحويلية الصيني... المزيد |
11:38 . الاتحاد الأوروبي يؤكد جاهزيته لوقف عبور الغاز الروسي عبر أوكرانيا... المزيد |
11:26 . الاحتلال الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخين أطلقا من اليمن... المزيد |
11:10 . محكمة كورية جنوبية تصدر مذكرة اعتقال بحق الرئيس المعزول... المزيد |
11:07 . "أدنوك" تعتزم ضخ 200 مليار درهم بالاقتصاد المحلي في خمس سنوات... المزيد |
10:58 . أبوظبي تعلن نجاح وساطتها بين روسيا وأوكرانيا في تبادل 300 أسير... المزيد |
10:48 . رئيس الدولة يجري مباحثات منفصلة مع رئيس البرازيل ووزير دفاع إيطاليا... المزيد |
أعلنت واشنطن الأربعاء أنّها رصدت مكافأة قدرها 10 ملايين دولار لمن يرشدها إلى ثلاثة قراصنة إنترنت إيرانيين وجّه إليهم القضاء الأميركي تهمة شنّ هجمات إلكترونية لتحصيل فدية مالية، مشيرة إلى أنّ هجماتهم استهدفت مئات الكيانات حول العالم، بما في ذلك ملجأ لضحايا العنف المنزلي ومستشفى للأطفال.
وبموجب القرار الاتّهامي الذي نشر الأربعاء فإنّ منصور أحمدي (34 عاماً) وأحمد خطيبي أغدة (45 عاماً) وأمير حسين نيقاين (30 عاماً) شنّوا اعتباراً من أكتوبر 2020 سلسلة هجمات إلكترونية استهدفت كيانات في كلّ من الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل وروسيا، وكذلك أيضاً داخل إيران.
ولا يأتي القرار الاتهامي على ذكر أيّ صلة للمتّهمين الثلاثة بالحكومة الإيرانية، كما أنّ مكتب التحقيقات الفدرالي "إف بي آي" يؤكّد أنّ الغرض "الرئيسي" للمتّهمين من هذه الهجمات الإلكترونية كان إثراءهم الشخصي.
لكنّ وزارتا الخارجية والخزانة الاميركيتان أكّدتا من ناحيتهما أنّ المتّهمين الثلاثة هم جزء من مجموعة من القراصنة "المرتبطين بالحرس الثوري" الإيراني.
وأعلنت الوزارتان في بيانين منفصلين أنّهما فرضتا عقوبات على المتّهمين الثلاثة بالإضافة إلى سبعة إيرانيين آخرين وشركتين إيرانيتين.
وعرضت وزارة الخارجية مكافأة قدرها عشرة ملايين دولار لمن يساعدها في القبض على المتّهمين الثلاثة.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنّ هذه المكافأة "تظهر تصميمنا على منع أيّ هجوم إلكتروني مقابل فدية مالية يستهدف بنيتنا التحتية".
من ناحيته قال مسؤول كبير في وزارة العدل الاميركية طالباً عدم نشر اسمه إنّ المتّهمين الثلاثة موجودون في إيران على الأرجح.
والرجال الثلاثة متّهمون باستهداف مئات الشبكات المعلوماتية حول العالم.
وفي الولايات المتحدة، شملت أهدافهم شركات صغيرة بالإضافة إلى شركة كهرباء ومستشفى للأطفال في بوسطن وبلديات واتّحاد المحامين الأميركيين "إيه بي إيه".
وفي كلّ مرة، كان هؤلاء القراصنة يستغلّون عيوباً في النظام لتشفير بيانات ضحاياهم ومطالبة هؤلاء بدفع آلاف الدولارات مقابل تزويدهم بمفتاح فكّ التشفير.
وبعض ضحاياهم وافق على دفع الفدية المالية، ومن هؤلاء ملجأ للنساء المعنفات في ولاية بنسلفانيا وقد دفع 13 ألف دولار لاستعادة بياناته ومنع الكشف عنها.
وقال كريستوفر راي مدير مكتب التحقيقات الفدرالي في رسالة مصوّرة نشرت على موقع الـ"إف بي آي" الإلكتروني إنّ المتّهمين الثلاثة "نفّذوا عمليات قرصنة وسرقة معلوماتية وابتزاز، لتحقيق مكاسب شخصية في المقام الأول".
وأكّد راي أنّ الـ"إف بي آي" نشر تنبيهاً حول "الخطر الأوسع الذي يشكّله الناشطون السيبرانيون المرتبطون بالدولة الإيرانية"، مشيراً إلى أنّ هذا التنبيه تبنّته أيضاً كلّ من كندا وأستراليا وبريطانيا.
وغالباً ما يُتّهم النظام الإيراني بالمسؤولية عن شنّ هجمات إلكترونية في الخارج، وهو ما ينفيه.
وقطعت حكومة ألبانيا مؤخراً العلاقات مع طهران واتّهمتها بالوقوف خلف حملة قرصنة إلكترونية واسعة النطاق استهدفت أولاً بنيتها التحتية الرقمية ثم أجهزتها الأمنية.