أحدث الأخبار
  • 10:15 . إثر تعرضهم لحملات تشويه.. نشطاء أوربيون يفتحون ملف تجسس أبوظبي لحشد الدعم الدولي لمحاسبتها... المزيد
  • 09:56 . أسرى الاحتلال لدى القسام في رسالة لنتنياهو: آن الأوان للتوصل إلى صفقة تخرجنا أحياء... المزيد
  • 08:36 . السودان يطالب مجلس الأمن بعقد جلسة طارئة لبحث "عدوان أبوظبي"... المزيد
  • 08:27 . جيرونا ينتزع وصافة الدوري الإسباني من جاره برشلونة مؤقتا... المزيد
  • 07:19 . صحيفة عبرية: بن غفير حرض على قتل بعض المعتقلين بمجمع الشفاء... المزيد
  • 06:28 . تديره شركة إماراتية.. الإمارات تدين بشدة الهجوم على حقل للغاز في كردستان العراق... المزيد
  • 12:21 . بشحنة مولتها الإمارات.. استئناف المساعدات من قبرص لغزة بعد توقفها عقب مقتل موظفي الإغاثة... المزيد
  • 12:01 . هزة أرضية خفيفة تضرب ساحل خورفكان... المزيد
  • 10:53 . "علماء السعودية": لا يجوز الحج دون تصريح ومن لم يتمكن فإنه في حكم عدم المستطيع... المزيد
  • 10:44 . الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيّرة أميركية... المزيد
  • 10:43 . ريال مدريد يقترب من حسم الدوري الإسباني بفوزه في سوسيداد... المزيد
  • 10:42 . تقرير حقوقي يفند حجج أبوظبي في معرض ردها على بلاغ أممي حول محاكمة "الإمارات84"... المزيد
  • 10:41 . الأهلي المصري والترجي التونسي يبلغان نهائي أبطال إفريقيا... المزيد
  • 11:06 . أكدوا على براءتهم من جميع التهم.. الكشف عن تفاصيل الجلسة التاسعة في قضية "الإمارات 84"... المزيد
  • 10:21 . في تقريرها السنوي.. "العفو الدولية": أبوظبي تواصل عزل معتقلي الرأي وتقيّد حرية التعبير... المزيد
  • 10:19 . إصابة الوزير الإسرائيلي المتطرف "بن غفير" إثر انقلاب سيارته ونقله إلى المستشفى... المزيد

هل ترسل الإمارات والسعودية قوات برية لمحاربة "تنظيم الدولة"؟

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 11-10-2014


يؤكد خبراء أن انخراط دول الخليج المشاركة في التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد "الدولة الإسلامية" والمقتصر في الوقت على الراهن على تنفيذ ضربات في سوريا، يمكن أن يرتفع مستواه من خلال ارسال وحدات خاصة على الأرض ولكن بشروط.

إلا أن دول الخليج الغنية بالنفط والتي تواجه مخاطر إلى جانب الولايات المتحدة، تتساءل في نفس الوقت عما ستحصل عليه في المقابل، كما إنها تخشى من استفادة إيران.

وكتبت راغدة ضرغام في صحيفة الحياة إن “حلفاء الولايات المتحدة وأصدقاءها يهرولون لتلبية أولويتها العاجلة (بضرب داعش) بلا إصرار على استراتيجية واضحة  عما يجب أن يتنبه إليه هؤلاء في عقر دارهم وفي حديقتهم الخلفية”.

وأضافت “هذا تماما ما حدث أخيرا في اليمن عندما سقطت العاصمة صنعاء في أيدي الحوثيين +أنصار الله+ الموالين لإيران فبات اليمن مرشحاً للتحول الى عنق السيطرة الإيرانية على” مضيق باب المندب.

وتشير بذلك إلى سيطرة الحوثيين الذين يتلقون الدعم من ايران على صنعاء في 21 ايلول/سبتمبر بالتزامن مع انطلاق طائرات دول الخليج للمشاركة في الضربات ضد تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا.

وبحسب الخبير ماتيو غويدير استاذ الدراسات الشرق اوسطية في جامعة تولوز الفرنسية، فإن إمكانية إرسال الدول العربية قوات على الارض في سوريا مرتبط أولا بقرار تركيا الزج بقواتها.

من جانبه، قال فريديريك ويري المتخصص في السياسات الأميركية في الشرق الأوسط لدى معهد كارنيغي للسلام، إن مشاركة أربع دول خليجية في العمليات ضد تنظيم الدولة الاسلامية المعروف بداعش، تبقى تتراوح في الوقت الراهن “بين البعد الرمزي والبعد العملاني”.

وإذا اتخذ قرار برفع مستوى انخراط دول الخليج في الحرب على تنظيم الدولة الاسلامية، فإن ويري لا يتوقع “إرسال وحدات عسكرية تقليدية ضخمة إلى الأرض، بل مجموعات صغيرة من القوات الخاصة الاماراتية والقطرية وربما السعودية”.

ولن تشارك هذه الوحدات اذا ما تم إرسالها في القتال، بل ستكون في غرف عمليات لتنسيق حركة مسلحي المعارضة السورية والتعاون مع استخبارات المعارضة وتقديم المشورة والمعدات للمعارضة، بحسبما أفاد ويري الذي ذكر بأن دورا مماثلا سبق أن لعبته قطر والامارات خلال الحرب على نظام الزعيم الليبي السابق معمر القذافي في 2011.

وأضاف ويري “أعتقد أن الهدف الذي تريد دول الخليج تحقيقه من التحالف هو حصولها على ما يشبه الثمن المقابل من خلال توسيع الولايات المتحدة ضرباتها لتشمل قوات الرئيس السوري بشار الاسد”.

وأثنت الصحف في الخليج خلال الأسبوعين الماضيين على دور دول الخليج التي اختارت أن تكون “في الجهة الصحيحة” في الحرب على “الايديولوجيا المتطرفة” التي يعتنقها تنظيم الدولة الاسلامية والتي تشكل خطرا على دول الخليج و”استقرارها”.

إلا أن كتابا تساءلوا عن المقابل التي يمكن أن تحصل عليه دول الخليج لاسيما السعودية من الولايات المتحدة التي يمكن أن تنسحب بشكل “مفاجئ” من الحرب إذا ما اعتبرت أنها حققت اهدافها.

وقال الكاتب الإماراتي عبدالخالق عبدالله إن “أميركا بعيدة عن الصدق في ما يتعلق بنواياها الحقيقية”.

ويذكر عبدالله الذي يدرس العلوم السياسية في جامعة الإمارات ب”هذا الخوف الدائم من أن الأمور تتأزم في كل مرة تتدخل الولايات المتحدة”.

وبحسب عبدالله، فإن “إيران أظهرت في أكثر من مناسبة أنها تعرف كيف تستفيد من هفوات الولايات المتحدة، وهي يمكن أن تكون الآن المستفيدة من الحرب ضد داعش”.

وتعبر أوساط مقربة من صناع القرار في الإمارات التي تشارك قواتها الجوية القوية في العمليات في سوريا، عن الخشية من “تهميش السنة” نتيجة “فراغ” ينشأ عن العمليات العسكرية.

وقال مسؤول إماراتي لوكالة فرانس برس طالبا عدم الكشف عن اسمه “نحن قلقون جدا إزاء امكانية استفادة إيران من الوضع″.