أعلنت نانسي بيلوسي، الرئيسة الديموقراطية النافذة لمجلس النواب في الكونغرس الأميركي، الخميس نيتها التخلي عن تولي هذا المنصب في المجلس المقبل المنبثق من الانتخابات الأخيرة.
وقالت بيلوسي (82 عاما) التي اضطلعت بدور رئيسي في السياسة الأميركية منذ عقدين "لن أترشح للإدارة الديموقراطية في الكونغرس المقبل"، وذلك بعدما فاز الجمهوريون بالغالبية في مجلس النواب.
ونجح الجمهوريون في انتزاع الغالبية من الديموقراطيين في مجلس النواب الأميركي، وفق توقعات وسائل إعلام، ما يضمن لهم قاعدة تشريعية وإن بغالبية ضئيلة تتيح لهم معارضة برنامج عمل الرئيس جو بايدن خلال العامين المقبلين ويؤدي إلى انقسام السلطة في الكونغرس.
وستكون الغالبية الضئيلة للحزب الجمهوري في مجلس النواب أقل بكثير مما كان يأمل، كما أن الجمهوريين أخفقوا أيضا في الإمساك بزمام مجلس الشيوخ بعد أداء مخيّب في انتخابات منتصف الولاية في 8 نوفمبر.
وتعليقا على تصريحات رئيسة مجلس النواب، وهي أول امرأة تشغل هذا المنصب في تاريخ الولايات المتحدة، قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن "نانسي بيلوسي قد تتنحى عن دور قيادي في الكونغرس، لكنها لن تتردد أبدا في الدفاع عن ديمقراطيتنا".
وأضاف بايدن أن "بلوسي كانت رئيسة لمجلس النواب الأكثر تأثيرا في تاريخ البلاد".
ومن المتوقع أن يخلف زعيم الغالبية الجمهورية في مجلس النواب كيفن مكارثي، نانسي بيلوسي وذلك بعد فوزه الثلاثاء في اقتراع سري لنواب حزبه بزعامة الغالبية الجمهورية في المجلس.