بدأ مسؤولون من دول عربية طبَّعت مع الاحتلال الإسرائيلي اليوم الإثنين في أبوظبي سلسلة اجتماعات في إطار ما يسمى "منتدى النقب"، المقرر عقده في مارس المقبل في العاصمة المغربية الرباط.
وتأتي الاجتماعات بعد أيام من إقدام وزير الأمن الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير على اقتحام باحة المسجد الاقصى.
ونشرت وزارة الخارجية الإماراتية عبر حسابها على تويتر "انطلق الاجتماع الأول لمجموعات عمل منتدى النقب في أبوظبي بمشاركة الدول الست المؤسسة" مرفقة بصور للمسؤولين المشاركين من الإمارات والبحرين ومصر والكيان الصهيوني والمغرب والولايات المتحدة.
ويأتي الاجتماع الذي يستمر ليومين في أبوظبي، بعد أن دعت الإمارات مجلس الأمن لعقد اجتماع طارئ لبحث اقتحام بن غفير الثلاثاء باحة المسجد الأقصى، والذي أثار موجة تنديد دولية واسعة بما في ذلك من جانب الولايات المتحدة، الحليفة التاريخية للاحتلال.
ووقعت أبوظبي والمنامة والرباط في عام 2020 اتفاقيات تطبيع العلاقات مع الاحتلال.
والتقى وزراء خارجية هذه الدول لأول مرة في الأراضي المحتلة في مارس في كيبوتس سديه بوكير في صحراء النقب، وحضر اللقاء أيضا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن.
وكانت خارجية الاحتلال أعلنت في بيان أنه سيتم خلال هذه الاجتماعات في أبوظبي "التحضير للقاء وزراء خارجية دول قمة النقب، التي من المتوقع أن تعقد في الاشهر المقبلة في المغرب".
ويأتي منتدى النقب بعد قمة النقب ومن المتوقع أن يقوم بتعزيز التعاون في ستة قطاعات بما فيها الصحة والأمن الإقليمي والتعليم والسياحة والطاقة.
وبحسب خارجية الاحتلال فإن مجموعات العمل "ستقدم لائحة بالمشاريع في القطاعات الست المكلفة بها، ليتم تقديمها في منتدى النقب لوزراء الخارجية في اجتماعهم المقبل".