كشفت صحيفة، عن قيام أبوظبي بإبرام مذكرة تفاهم مع الحكومة اليمنية تسمح لها بالاستثمار في مشروعات قطاع الاتصالات بالمناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة المعترف بها دوليا.
ونقلت صحيفة "العربي الجديد" عن مصادر حكومية يمنية قولها إن ملف مذكرة التفاهم أحيل بعد الموافقة عليها إلى وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، وكُلفت بالتنسيق مع الجهات المعنية بمتابعة واستكمال الإجراءات اللازمة لصياغة اتفاقيات المشروع الفنية والقانونية.
وأشارت إلى أن أبوظبي تستهدف إنشاء شركة للهاتف النقال يتركز عملها في عدن والمناطق الخاضعة لإدارة الحكومة المعترف بها دولياً.
وأضافت أن الشركة ستقوم أيضاً بتقديم خدمات الإنترنت ومشاريع أخرى لتطوير منظومة الاتصالات والكابلات البحرية، ومركز الملاحة الجوية والبنى التحتية للمطارات والموانئ اليمنية.
وجاءت هذه الخطوة بعد أكثر من أسبوع من إقرار الحكومة اليمنية عقداً مع أبوظبي لإنشاء ميناء بحري جديد، في منطقة "رأس شروين" بمحافظة المهرة، باستثماراتٍ قيمتها 100 مليون دولار.
ويعيش اليمن على وقع تجاذبات وصراع طاحن يشهده قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات بين الحكومة والحوثيين، يتركز بشكل كبير على شركات الهاتف النقال وخدمات الإنترنت التي تقدمها.
وتشهد مختلف خدمات الاتصالات في اليمن تدهوراً كبيراً في عدن تحديداً، ومختلف المناطق التابعة للحكومة اليمنية، وما زال معدل انتشار خدمات الهاتف النقال في اليمن منخفضاً ومتردياً، بحسب المعايير الدولية، وتتركز أساساً في العاصمة صنعاء وعدن والمدن الرئيسية في المحافظات، إضافة إلى ارتفاع أسعار المكالمات الدولية.