ودع المنتخب الكويتي بطولة كأس الخليجي العربي 25، وذلك بعد التعادل مع نظيره البحريني، وذلك في المباراة التي جمعت بينهما في الجولة الثالثة، للمجموعة الثانية، على استاد الميناء الأولمبي بمدينة البصرة.

وسجل للمنتخب البحريني مهدي حميدان "26"، ليدرك شبي الخالدي هدف التعادل "45".

وبهذه النتيجة تراجع الأزرق الكويتي إلى المركز الثالث "4" نقاط في ترتيب المجموعة الثانية، في حين تصدر الأحمر البحريني برصيد 7 نقاط، فيما خطف المنتخب القطري بطاقة العبور الثانية، بعد تعادله بهدف لمثله مع المنتخب الاماراتي، بهدف لمثله، إلى الدور قبل النهائي.

وتأهل المنتخب البحريني لمواجهة نظيره العماني، وضرب المنتخب القطري موعدا مع صاحب الارض المنتخب العراقي.

وقدم المنتخب البحريني اداء جيدا في مواجهة الازرق، إلا أن الأخير، استطاع في العودة في المباراة، بهدف التعادل برأسية لشبيب  الخالدي.

وبسط منتخب البحرين سيطرته على شوط الاول، بفضل انتشار سليم للاعبين، وترابط الخطوط، والقدرة على السيطرة على وسط المعلب.

وأحسن مدرب منتخب البحرين البرتغالي هيليوا سوزا، في اختياراته، والتي ضمت محمد السيد جعفر، في حراسة المرمى، وحمد شمسان، وأمين بن عدي، وأحمد بوغمار، وضياء السيد سعيد في الدفاع،

وفي الوسط علي حرم، ومهدي عبد اللطيف، وكميل الأسود، ومهدي حميدان، ومحمد جاسم، وفي الهجوم حمزة إدريس.

وغابت فترة جس النبض عن بداية المباراة، وسط محاولات من الجانبين فرض  سيطرته على زمام المباراة.

وسريعا استحوذ المنتخب البحريني على مجريات اللقاء، وسط نشاط لأطراف الأحمر مهدي عبداللطيف مهدي ، وسيد ضياء، إلى جانب الدعم المقدم من كميل الأسود، وتحركات حمزة ادريس في المنطقة الهجومية.

وتوالت الهجمات في اتجاه الحارس عب الغفور، لاسيما من الجهة اليمنى التي شغلها فهد الهاجري، ومبارك الفنيني، وهو ما اثمر في النهاية عن هدف التقدم، عبر مهدي حميدان ، والذي حول عرضية سيد ضياء في شباك عبد الغفور.

وكاد البحرين تعزيز تقدمه، عبر كميل الأسود، لولا حضور مميز من الحارس عبد الغفور، الذي واصل تصحيح اخطاء دفاع الكويت، في أكثر من مناسبة.

وحاول مدرب الأزرق بينتو، تغير الشكل الهجومي للأزرق، بتديل مراكز مبارك الفنيني، وعيد الرشيدي، وهو ما حسن من المردود الهجومي، للأزرق، وسط جرأة هجومية افضل لحمد القلاف.

وفي الدقيقة الاخيرة من الوقت الأصلي، تمكن شبيبب الخالدي من ادراك هدف التعديل، بعد ان ارتقى إلى عرضية حمد القلاف، محول الكرة في شباك محمد جعفر.

وفي الشوط الثاني، دفع مدرب منتخب الكويت بينتو، بأحمد الظفيري، ومهدي دشتي، وهو ما اعاد الانضباط في وسط الملعب، وتعادلت الكفة نسبيا على مستوى الاستحواذ.

وتبادل الكويت والبحرين الهجمات التي دانت في خطورتها للمنتخب البحريني، وسط استمرار لتألق الحارس سليمان عبد الغفور.

وشهدت الدقيقة 69، اشهار اول بطاقة حمراء، والتي جاءت من نصيب حمد القلاف، بعد دخول قوي على علي مدن، وكاد المنتخب الكويتي، ان يدفع ثمنا باهظا للنقص العددي، إلا ان الحارس عبد الفغور، تصدى للهجمات البحرينية، لينتهي اللقاء، بالتعادل الايجابي بهدف لكل فريق.