فرضت بريطانيا، السبت، عقوبات على المدعي العام الإيراني محمد منتظري، على خلفية إعدام نائب وزير الدفاع السابق علي رضا أكبري بتهمة التجسس.
وذكرت وزارة الخارجية البريطانية، في بيان، أن النظام الإيراني أعدم أكبري في الساعات الأولى من صباح السبت.
وأضافت أن تنفيذ حكم الإعدام في حق أكبري "عمل ذو دوافع سياسية ويؤكد استهتار النظام الإيراني بحياة الإنسان".
وأشارت إلى أن منتظري أحد أقوى الشخصيات في القضاء الإيراني، ومسؤول عن إجراءات المحاكمة وتنفيذ عقوبة الإعدام.
وأضافت وزارة الخارجية أن المملكة المتحدة قررت على الفور فرض عقوبات على منتظري عقب إعدام أكبري.
وأوضحت أن العقوبات تشمل تجميد الأصول المالية لمنتظري، ومنعه من الدخول إلى أراضي المملكة المتحدة.
على صعيد متصل، أدان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إعدام المواطن الإيراني البريطاني علي رضا أكبري، واصفا ذلك بالعمل "الشنيع والوحشي".
وقال ماكرون، عبر تويتر، إن "إعدام أكبري عمل شنيع ووحشي. تمت إضافة اسمه إلى القائمة الطويلة لضحايا القمع وعقوبة الإعدام في إيران". وأعرب عن تضامنه مع المملكة المتحدة والشعب الإيراني.
وصباح السبت، أعلن القضاء الإيراني تنفيذ حكم الإعدام في حق أكبري، بتهمة "التجسس لمصلحة المخابرات البريطانية".
وحسب وكالة أنباء "ميزان" التابعة للقضاء الإيراني، فقد أُعدم أكبري الذي يحمل الجنسيتين الإيرانية والبريطانية، بتهمتي "الفساد في الأرض"، و"تنفيذ أعمال تضر بالأمن الداخلي والخارجي للبلاد".