قالت القيادة الأميركية في أفريقيا في بيان، السبت، إن ضربة عسكرية أميركية أدت إلى مقتل نحو 30 من مسلحي حركة الشباب الإسلامية المتشددة بالقرب من بلدة جلعد الواقعة في وسط الصومال، والتي شهدت قتالا عنيفا بين الجيش الصومالي ومسلحين.
وأضاف البيان أن العملية التي وصفها الجيش الأميركي بأنها "ضربة منظمة للدفاع عن النفس" نُفذت، الجمعة، على بعد نحو 260 كيلومترا شمالي العاصمة مقديشو حيث تعرضت القوات الوطنية الصومالية لهجوم مما يزيد على 100 من مسلحي حركة الشباب.
وقالت القيادة الأميركية في أفريقيا، الذراع العسكري لوجود الحكومة الأميركية في القارة، إنه لم يصب أو يقتل مدنيون في الضربة. وأضافت أن ثلاث سيارات دمرت.
واقتحم مسلحو الشباب قاعدة عسكرية صومالية في جلعد، يوم الجمعة، وقتلوا سبعة جنود على الأقل، وفقا لما ذكرته الحكومة الصومالية والجماعة المتشددة. وفجر المسلحون سيارات ملغومة وأطلقوا نيران أسلحتهم لكن تم صدهم في نهاية المطاف.
وقالت وزارة الإعلام الصومالية في بيان إن القوات الصومالية قتلت 100 من مقاتلي حركة الشباب ودمرت خمس شاحنات صغيرة مثبت عليها مدافع.
وتقاتل حركة الشباب منذ عام 2006 للإطاحة بالحكومة المركزية في البلاد وتطبيق حكمها الخاص على أساس التفسير المتشدد للإسلام.
وسلط هجوم الجمعة الضوء على التهديد الهائل الذي تشكله حركة الشباب للجيش الصومالي، رغم النجاحات التي حققتها الحكومة في مواجهة المتشددين المتحالفين مع تنظيم القاعدة العام الماضي.