أعلن الجيش الصومالي اليوم الأربعاء، مقتل 50 عنصرا من حركة الشباب في عملية عسكرية برية وجوية أسفرت عن استعادة بلدة في ولاية جلمدغ وسط البلاد.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها قائد قوات المشاة الصومالية، العقيد محمد تهليل بيحي إلى التلفزيون الحكومي.
وقال العقيد بيحي إن الجيش الصومالي بالتعاون مع الحلفاء الدوليين نفذ عملية عسكرية في بلدة "ميرون" بالقرب من مدينة حررطيري الساحلية في ولاية جلمدغ وسط البلاد.
وأضاف أن الجيش تمكن من استعادة البلدة من قبضة الإرهابيين، وقتل 50 من عناصر الحركة خلال العملية العسكرية.
ولم يحدد الوزير قصده بـ"الشركاء الدوليين" إلا أن الجيش الصومالي سبق أن أطلق في يوليو 2022 عملية عسكرية لتحرير وسط البلاد من عناصر الحركة بدعم جوي تنفذه القيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا "أفريكوم".
من جهته، كشف قائد "الفرقة 16" من القوات الخاصة التابعة للجيش المقدم أحمد عبد الله نور في تصريح لإذاعة "صوت الجيش الحكومية" إن العملية التي شهدت البلدة رافقتها غارة جوية استهدفت عناصر مقاتلي الشباب، دون مزيد من التفاصيل.
كما نقل التلفزيون الحكومي عن وزير الإعلام الصومالي داود أويس، قوله، الأربعاء، إن حصيلة قتلى الشباب خلال عمليات الجيش في الأسبوع الماضي، بلغت 323 قتيلا من حركة الشباب.
وتواصل القوات الحكومية منذ يوليو 2022، بالتعاون مع عشائر مسلحة عمليات عسكرية ضد "الشباب"، وأعلنت مقتل المئات من عناصر الحركة واستعادة السيطرة على مناطق استراتيجية عديدة.
وأُسست الحركة مطلع 2004 وهي مرتبطة بتنظيم القاعدة وتبنت عمليات إرهابية عديدة أودت بحياة المئات.