أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد فتى متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال خلال مواجهات اليوم الأربعاء في مخيم شعفاط بمدينة القدس المحتلة.
وقالت الوزارة في بيان مقتضب إن "الفتى محمد علي (17 عاما) استشهد متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي في مخيم شعفاط".
وأضافت الوزارة، أنه "باستشهاد محمد علي ترتفع حصيلة الشهداء منذ بداية العام الجاري إلى 20 شهيدا، بينهم 5 أطفال (أقل من 18 عاما)".
بدورها نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية عن مصادر محلية لم تسمها، أن "قوات الاحتلال الإسرائيلي احتجزت جثمان الفتى محمد علي، عقب نقله إلى مستشفى هداسا بالقدس المحتلة، ورفضت تسليمه لعائلته، فيما أعلنت القوى الوطنية والإسلامية عبر مكبرات الصوت الحداد في مخيم شعفاط مدة ثلاثة أيام".
من جهتها، زعمت شرطة الاحتلال، ان عناصرها "لاحظوا مشتبها به مسلحا بأداة بدا أنها سلاح في يديه وكان يصوبها نحو قوات الأمن".
وأضافت: "في أعقاب التهديد الذي نجم عنه أطلقت رصاصة باتجاهه أدت الى تحييده، وتم في وقت لاحق ضبط سلاح وهمي (بلاستيكي) في مكان الحادث بالقرب منه".
وكانت قوات الاحتلال قتلت التميمي بالقدس الشرقية بعد اتهامه بإطلاق النار على حاجز مخيم شعفاط في أكتوبر الماضي، ما أدى إلى
وتمارس قوات الاحتلال سياسة العقاب الجماعي ضد الفلسطينيين، حيث تهدم المنازل التي كان يقطنها أشخاص تتهمهم بالضلوع في تنفيذ هجمات، وهو ما تنتقده مؤسسات حقوقية داخلية ودولية.