ترأس الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، الاجتماع السابع عشر للجنة العليا للإشراف على الاستراتيجية الوطنية لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
وأوضح المكتب التنفيذي لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، الإثنين، أن طلبات التعاون الدولي الصادرة شهدت زيادة مطردة، ليبلغ عددها ما يزيد على 200 طلب، في حين واصلت الدولة عمليات التحقيق في جرائم غسل الأموال والتي بلغت حوالي 270 قضية.
كما تمت مصادرة ما يزيد على 3 مليارات درهم من المتحصلات غير المشروعة، وفقا لوكالة أنباء الإمارات (وام).
وجرى خلال الاجتماع تأكيد التزام دولة الإمارات بمواصلة العمل على تطوير المنظومة الوطنية لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب ، كما تم استعراض مستجدات العمل ضمن الاستراتيجية الوطنية، ومتطلبات خطة العمل من قبل مجموعة العمل المالي (فاتف)، ومخرجات الاجتماع الذي عقد مع مجموعة المراقبة الخاصة بمجموعة العمل المالي بتاريخ 12 يناير 2023.
وتم التأكيد خلال اجتماع اللجنة العليا على أهمية مواصلة كافة الجهات وفرق العمل لجهودها لضمان فعالية منظومة مواجهة جرائم ومخاطر غسل الأموال وتمويل الإرهاب بصورة مستدامة.
وقدم المكتب التنفيذي لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب عرضاً حول التقدم المحرز في محاور خطة العمل، والتي تضمنت التعاون الدولي، والرقابة على القطاعات المالية وقطاعات الأعمال والمهن غير المالية المحددة، ومسجلي الشركات، والمعلومات المالية، والتحقيق في جرائم غسل الأموال، والعقوبات المالية المستهدفة وتمويل انتشار التسلح.
كما تضمن العرض التقدم المحرز في التعامل مع طلبات التعاون الدولي، وزيادة الموارد البشرية في الجهات الرقابية، مع الاستمرار في تحقيق الفعالية في عمليات الرقابة المبنية على المخاطر واتخاذ الإجراءات بحق الشركات المخالفة.
وتطرق الاجتماع، إلى التطور في استخدام المعلومات المالية في عمليات التحقيق، وزيادة موارد وحدة المعلومات المالية.
على صعيد مسجلي الشركات، شمل العرض التطورات الأخيرة في تقييم مخاطر الأشخاص الاعتباريين وتطبيق النهج القائم على المخاطر.
وفيما يخص محور العقوبات المالية المستهدفة وتمويل انتشار التسلح، تم استعراض ما حققته الدولة وتلبيتها لكافة المتطلبات في هذا الصدد.
واستعرض عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد خلال الاجتماع، الجهود التي تقوم بها الوزارة كجهة رقابية لتنفيذ متطلبات الاستراتيجية الوطنية لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، والخطط التشغيلية والتنفيذية لتحقيق المبادرات والأنشطة التي تغطي متطلبات التقييم المتبادل للدولة.