12:35 . إعلام عبري: الاتفاق على إنشاء جسر بري بين دبي وميناء حيفا "لتجاوز تهديد الحوثيين"... المزيد |
12:02 . لمنافسة دبي.. السعودية تمنح إعفاءات ضريبية 30 سنة لكل شركة عالمية مقرها الرياض... المزيد |
12:01 . دبي.. بيع 292 شقة وفيلا بنصف مليار درهم... المزيد |
11:22 . "إيزي ليس" تستحوذ على 60% من "فولي جارجد" للشواحن الكهربائية... المزيد |
11:18 . الإمارات تسلم الدنمارك سانجاي شاه المطلوب في قضية احتيال ضريبي وغسل أموال... المزيد |
11:17 . الاحتلال الإسرائيلي يلغي تأشيرة الإقامة لمنسقة الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة... المزيد |
11:14 . عشرات الشهداء والجرحى في قصف إسرائيلي مكثف على غزة... المزيد |
11:12 . البنتاغون يبحث تأسيس قوة مهام بحرية ضد هجمات الحوثيين في البحر الأحمر... المزيد |
03:07 . الدوري الإنجليزي.. أرسنال يؤمن الصدارة بفوز قاتل أمام لوتون... المزيد |
02:50 . وزير الدفاع الإسرائيلي يقر بدفع "أثمانا باهظة" في حرب غزة... المزيد |
01:38 . حماس تجدد تأكيدها بعدم التفاوض مع الاحتلال إلا بعد وقف إطلاق النار... المزيد |
01:11 . مشاحنات داخل مجلس الحرب الإسرائيلي بسبب قيام حارسة نتنياهو بتفتيش رئيس الأركان... المزيد |
12:46 . الأرصاد يحذر السائقين من تدني مدى الرؤية بسبب الضباب... المزيد |
11:00 . ارتفاع شهداء غزة إلى 16 ألفا و248 بينهم 12 ألف طفل وامرأة... المزيد |
09:43 . قطر والسعودية توقعان اتفاقيات ومذكرات تفاهم في عدة مجالات... المزيد |
09:22 . انتقاد حقوقي لتجاهل أبوظبي إطلاح سراح معتقلي الرأي بمناسبة يوم الاتحاد... المزيد |
أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" بأن الجهود المبذولة لتوسيع دائرة تطبيع الاحتلال الإسرائيلي مع الدول العربية والإسلامية، بما في ذلك السعودية، قد تباطأت.
وبحسب الصحيفة الأميركية، فإن المداهمات التي شنتها شرطة الاحتلال على المسجد الأقصى وعمليات الجيش في الضفة الغربية والتعليقات المعادية للفلسطينيين من قبل المسؤولين في الائتلاف الحكومي الجديد، كانت وراء تباطؤ الجهود التي يقودها رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو.
وعندما عاد نتانياهو إلى السلطة خلال ديسمبر، وضع العلاقات مع السعودية من أولوياته بعد أن أبرمت 4 دول عربية اتفاقيات تطبيع مع الاحتلال عام 2020 ضمن إطار معاهدة إبراهيم.
في وقت سابق من هذا العام، أعرب المسؤولون الإسرائيليون عن تفاؤلهم بإمكانية إبرام اتفاق مع الرياض في غضون أشهر، بمساعدة الإدارة الأميركية الحالية، حيث أدت المخاوف الأمنية بشأن إيران، إلى تقريب الدول العربية من الاحتلال.
وبدلا من ذلك، قال مسؤولون إسرائيليون وخليجيون إن الاهتمام السعودي باحتضان "تل أبيب" علنا قد تضاءل مع تصاعد العنف بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وضغط ائتلاف نتانياهو اليميني لبناء المزيد من المنازل اليهودية على أراضي الضفة الغربية التي يطالب الفلسطينيون أن تكون جزءا من دولتهم المستقبلية.
وقال مسؤول إسرائيلي للصحيفة ذاتها: "أدت الظروف إلى برود الحماس" بشأن توسيع العلاقات بين إسرائيل والدول العربية والإسلامية.
تطبيع هادئ
بينما يستمر "التعاون الهادئ" بين الاحتلال الإسرائيلي والسعودية في مجالات الأمن والاستخبارات والعلاقات التجارية، تباطأت الجهود المبذولة لتوسيع العلاقات مع المملكة الخليجية والدول الإسلامية الأخرى، وفقا لأشخاص مطلعين على هذه الجهود.
وقالت مديرة برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في "تشاتام هاوس"، سنام وكيل، إن "تطبيع السعودية في الوقت الحالي مجمد".
وتابعت: "كان هناك الكثير من الأمل في أن يحدث ذلك بسرعة".
ووفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال"، فإن إحدى العلامات الواضحة على السخط السعودي من "إسرائيل" هي موجة الإدانات التي أصدرتها المملكة منذ عودة نتانياهو إلى منصبه.
وحتى الآن هذا العام، أصدرت السعودية عشرات الإدانات لإجراءات الاحتلال الإسرائيلي في كل شيء من التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية إلى التصريحات المثيرة للجدل لوزير دعا إلى محو قرية فلسطينية.
وخلال العام الماضي، لم تدين السعودية الإجراءات الإسرائيلية سوى في مناسبتين فقط.
تعطل صفقة الحج
وقال المسؤولون الإسرائيليون إنهم لا يعتقدون أنهم يستطيعون تأمين صفقة للسماح للمسلمين بالسفر مباشرة من "إسرائيل" إلى السعودية لأداء فريضة الحج بمكة هذا الصيف - وهو أمر كانوا يأملون في تحقيقه لأول مرة هذا العام.
وقال أشخاص شاركوا في المناقشات إن المسؤولين الأميركيين حاولوا وفشلوا في التوسط في مثل هذه الصفقة الصيف الماضي عندما سافر الرئيس، جو بايدن، إلى الشرق الأوسط وتعثرت الجهود المتجددة هذا العام.
وبدعم كبير من الولايات المتحدة، طور الاحتلال الإسرائيلي علاقات عسكرية واقتصادية أقوى مع الإمارات والمغرب والبحرين منذ أن وقعت اتفاقيات تطبيع خلال عهد نتانياهو السابق عام 2020.
ويرى نتانياهو توسيع العلاقات مع الدول العربية والإسلامية على أنها هدف محوري يمكن أن يعزز جهود الاحتلال لاحتواء الطموحات العسكرية الإيرانية وإضعاف الدعم العالمي لإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
ومع ذلك، شهدت "إسرائيل" خلال الأشهر الماضية احتجاجات داخلية حاشدة اعتراضا على مشروع التعديلات القضائية الذي تتبناه الحكومة الائتلافية الأكثر يمينية في تاريخ البلاد، مما صرف الانتباه عن جهود صفقة الحج مع السعودية.
وطلب نتانياهو من سفيره السابق لدى واشنطن، رون ديرمر، الذي تم اختياره لقيادة المحادثات مع السعودية، التركيز بدلا من ذلك على المشاكل الداخلية.