أعلنت وزارة التربية والتعليم عن توقيعها اتفاقية تعاون لتعزيز العمل المشترك وتبادل الخبرات في المجال التربوي والتعليمي مع نظيرتها في سلطنة عُمان.
جاء ذلك، خلال زيارة رسمية لأحمد بن عبدالله حميد بالهول الفلاسي وزير التربية والتعليم ووفد الوزارة إلى السلطنة.
وتعليقاً على ذلك، قال الفلاسي: "تجمع دولة الإمارات وسلطنة عمان علاقات ثنائية تاريخية واستثنائية رسخ جذورها الترابط الاجتماعي والثقافي بين الشعبين، ويدعم ازدهارها التعاون المشترك في كل القطاعات".
وأضاف: "تركز الاتفاقية مع الأشقاء في السلطنة على التعاون في مجالات رئيسية تشمل التخطيط والتقويم التربوي، ورسم السياسات والأنظمة والقوانين في القطاع، وتطوير قدرات المعلمين والقائمين بالعمل التربوي، والعمل المشترك في مجال إدارة البيانات ومؤشرات الأداء الرئيسية، وفي مجالات نظم الامتحانات والمؤهلات، والتعليم المستمر والتربية الخاصة، بالإضافة إلى مجالات التعليم المهني والتقني، والابتكار، والحوكمة، وإطلاق المبادرات التعليمية المشتركة التي ستسهم في بناء منظومة تعليمية ترعى مواهب الطلبة وتزودهم بالمهارات اللازمة لمواكبة متطلبات سوق العمل المستقبلية".
وأكد الفلاسي حرص وزارة التربية والتعليم على مد جسور التعاون مع المؤسسات والجهات التعليمية على الصعيدين الإقليمي والدولي.
من جانبها، أشارت، وزيرة التربية والتعليم العمانية، مديحة بنت أحمد الشيبانية، إلى أن العلاقات العُمانية الإماراتية قائمة على روابط تاريخية تتوارثها أجيال الشعبين، وهو ما يؤكد أهمية استمرار التواصل في كل المجالات.