انتقد سيناتور أمريكي عقد مؤتمر المناخ العالمي (كوب 28) في دولة الإمارات المقرر عقده في نوفمبر القادم.
ونقلت صحيفة بوليتيكو الأمريكية، عن السيناتور الديمقراطي إد ماركي قوله إن علاقة الإمارات العميقة "بالوقود الأحفوري تثير الشكوك حول صدقها في الالتزام بالعمل المناخي".
وقال ماركي، وهو راعي الصفقة الجديدة الخضراء، إن لديه شكّاً فيما إذا كان قادة مؤتمر المناخ (الإماراتيون) سيحافظون على الالتزام بموجب مؤتمر المناخ عندما "يغلقون الباب، ويعودون جميعاً إلى نفس الغرفة" في كناية عن انتهاء أعمال المؤتمر والعودة لتسيير بيع النفط.
وجادل سلطان أحمد الجابر، رئيس مؤتمر المناخ والرئيس التنفيذي لشركة النفط المملوكة للدولة في أبو ظبي، بأن خلفيته من الوقود الأحفوري تضعه في موقع قوي لدفع الصناعة لإزالة الكربون.
وقال ماركي: "إذا تناولتهم بكلماتهم الخاصة، فسيكون ذلك هدراً للفرص".
وفي يناير الماضي، عينت الإمارات سلطان أحمد الجابر، الرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) لقيادة محادثات المناخ لمؤتمر "كوب 28".
وإلى جانب قيادته لأدنوك، يشغل الجابر منصب وزير التجارة، ومبعوث المناخ لدولة الإمارات.
ويشدد نشطاء على ضرورة تنحي الجابر عن دوره في مجال النفط عندما يرأس المؤتمر لأن هناك تضارباً واضحاً في المصالح.