11:07 . الكويت تسحب الجنسية من 1647 شخصا... المزيد |
11:05 . "مصدر" و"صندوق طريق الحرير" الصيني يتعاونان بمجال الطاقة المتجددة... المزيد |
11:04 . أبوظبي تنفي تمويل مشروع إسرائيلي للمساعدات في غزة... المزيد |
08:39 . بلجيكا: سنعتقل نتنياهو إذا جاء لأراضينا... المزيد |
08:38 . الإمارات وألبانيا تطلقان لجنة اقتصادية مشتركة لتعزيز التجارة والاستثمار... المزيد |
08:01 . "المصرف المركزي" يعلّق نشاط شركة ثلاث سنوات بتهمة "غسل أموال"... المزيد |
07:48 . "التعليم العالي" تقلص رحلة اعتماد الجامعات من تسعة شهور إلى أسبوع... المزيد |
07:47 . شرطة لندن تفجر "طردا مشبوها" قرب السفارة الأمريكية... المزيد |
11:14 . الرئيس الصيني يصل المغرب في زيارة "قصيرة"... المزيد |
11:13 . الشيوخ الأمريكي يرفض مطالبات منع بيع أسلحة للإحتلال الإسرائيلي... المزيد |
11:12 . "الخليج للملاحة": صفقة استحواذ بروج للطاقة لا تزال قيد الدراسة... المزيد |
11:11 . النفط يرتفع وسط مخاوف بشأن الإمدادات جراء احتدام الحرب في أوكرانيا... المزيد |
11:11 . الذهب يتجه لتسجيل أفضل أداء أسبوعي في عام... المزيد |
11:11 . مساء اليوم.. الوحدة يواجه الوصل والشارقة يستضيف منافسه النصر... المزيد |
11:09 . أوروبا تدعو لاحترام قرار اعتقال نتنياهو وواشنطن ترفض... المزيد |
11:07 . الخطوط البريطانية تتراجع عن قرار إلغاء رحلاتها للبحرين... المزيد |
قال مسؤول أمريكي إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن اجتمع مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء، وناقشا مجموعة واسعة من القضايا الثنائية في محادثات "منفتحة وصريحة".
ونقلت وكالة "رويترز" عن المسؤول الأمريكي قوله، إن "بلينكن وولي العهد السعودي، وهو الحاكم الفعلي للمملكة، اجتمعا لمدة ساعة و40 دقيقة وناقشا قضايا من بينها "إسرائيل" والصراع في اليمن والاضطرابات في السودان وحقوق الإنسان.
وقال المسؤول الأمريكي "كانت هناك درجة جيدة من التقارب حول مبادرات محتملة نتشارك الاهتمام بشأنها بينما ندرك أيضا أن بيننا اختلافات".
وكان من المتوقع أن يدور جزء كبير من المناقشات حول تطبيع محتمل للعلاقات بين السعودية والكيان الصهيوني بالرغم من تقليل مسؤولين من احتمال إحراز تقدم فوري أو كبير في هذه المسألة.
وقال المسؤول الأمريكي "ناقشا امكانية تطبيع العلاقات مع إسرائيل واتفقا على استمرار الحوار بهذا الخصوص" دون أن يقدم مزيدا من التفاصيل.
ووصل بلينكن إلى السعودية في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء في زيارة مرتقبة وسط توتر في العلاقات نتيجة خلافات ازدادت عمقا بخصوص قضايا منها ملف إيران وأمن المنطقة وأسعار النفط وحقوق الإنسان.
وتأمل واشنطن في إجراء مزيد من المناقشات بشأن تطبيع علاقات محتمل بين المملكة والاحتلال، والتصدي في نفس الوقت لنفوذ الصين وروسيا المتزايد في المنطقة.
ولم تبد السعودية ممانعة بشأن إقامة الإمارات والبحرين لعلاقات مع إسرائيل في 2020 برعاية إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. لكن الرياض لم تتخذ نفس الخطوة وقالت إن مسألة إقامة دولة فلسطينية يجب أن يتم تناولها أولا. وفي أبريل أعادت الرياض العلاقات مع منافستها الإقليمية إيران العدو اللدود لـ"إسرائيل".
وقال مصدر مطلع على المناقشات إن من بين شروط الرياض لتطبيع العلاقات مع الاحتلال تطوير برنامج نووي سلمي.
وأكد ذلك ما ورد في تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" في مارس. ولم تؤكد السعودية ولا مسؤولين أمريكيين ذلك في العلن.
وقبل ساعات من مغادرته متوجها إلى السعودية، قال بلينكن في كلمة في واشنطن إن للولايات المتحدة "مصلحة حقيقية تتعلق بأمنها القومي" في الدعوة لتطبيع العلاقات بين الاحتلال الإسرائيلي والسعودية لكنه أشار إلى أن ذلك لن يحدث بسرعة. وأضاف بلينكن "ليست لدينا أوهام بشأن إمكانية حدوث ذلك بسرعة أو سهولة".
وقال المسؤول الأمريكي إن بلينكن أثار أيضا مع الأمير محمد بن سلمان قضايا حقوق الإنسان بشكل عام وكذلك حالات بعينها غير أنه لم يحدد تلك الحالات المحددة التي تناولاها. وتضخ المملكة مئات المليارات من الدولارات من أجل تحويل وفتح اقتصادها لتقليل الاعتماد على النفط. ورافقت الإصلاحات سلسلة من الاعتقالات لمنتقدي الأمير محمد بن سلمان ولرجال أعمال ورجال دين وناشطين في مجال الدفاع عن الحقوق.
وفي شهر مارس، أطلقت السلطات السعودية سراح مواطن أمريكي صدر بحقه حكم بالسجن 19 عاما لنشره انتقادات للحكومة السعودية على حسابه بموقع تويتر لكنه ظل ممنوعا من السفر.
من ناحية أخرى ربط مراقبون بين موعد زيارة بلينكن وإعادة افتتاح السفارة الإيرانية في السعودية بينهما بحسب العديد من المراقبين، فبلينكن هو ثاني مسؤول أمريكي رفيع المستوى يقصد الأراضي السعودية خلال شهر واحد بعد زيارة مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان في مايو الماضي.
وتأتي زيارة بلينكن بعد أيام قليلة من إعلان إيران عن تحالف بحري مع دول خليجية من بينها السعودية والإمارات وقطر والبحرين. وبينما لم تعلق أي من هذه الدول على ما أعلنته طهران، أوضحت الجمهورية الإسلامية على لسان قائد قواتها البحرية الأدميرال شهرام إيراني، أن ثمة حاجة لمثل هذا التحالف "بعد أن وصلت دول المنطقة إلى النقطة التي تقول إن الحفاظ على الأمن يجب أن يتم من خلال التعاون المتبادل".
وجاء الإعلان الإيراني عن التحالف البحري بعد أيام قليلة من كشف الإمارات عن انسحابها من تحالف أمني بحري تقوده واشنطن في الخليج يضم عشرات الدول.