أعربت الإمارات، عن تأييدها مخرجات قمة دول جوار السودان التي عُقدت بالعاصمة المصرية القاهرة، مؤكدةً أهمية تكثيف العمل على وقف إطلاق النار والعودة إلى الإطار السياسي والحوار.
وأكدت وزارة الخارجية في بيان لها، نقلته وكالة أنباء الإمارات (وام)، على ضرورة المضي قدماً في المرحلة الانتقالية وصولاً إلى الاستقرار السياسي والأمني المنشود في السودان.
وشددت وزارة الخارجية على موقف الإمارات الثابت المتمثل بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، والعمل على إيجاد حل سلمي للأزمة بين الأطراف المعنية، بما يعزز استقرار السودان ويلبي تطلعات شعبه في التنمية والتطور والنماء.
واحتضنت العاصمة المصرية القاهرة قمة لدول جوار السودان بمشاركة رؤساء دول وحكومات مصر وجمهورية أفريقيا الوسطى، وتشاد، وإرتريا، وإثيوبيا، وليبيا، وجنوب السودان، بحضور رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي وأمين عام جامعة الدول العربية، لبحث كيفية معالجة الأزمة السودانية.
وأكدت القمة التي عقدت أمس الخميس، توافقها على ضرورة إطلاق حوار جامع لكل الأطراف السودانية، إضافة إلى الاحترام الكامل لسيادة السودان وسلامة أراضيه وعدم التدخل في شؤونه، واعتبار النزاع الحالي شأناً داخلياً.
وأقرت القمة إنشاء آلية على مستوى وزراء الخارجية تعقد اجتماعها الأول في تشاد لوقف القتال بين الأطراف السودانية المتحاربة، لوضع خطة عملية لوقف القتال وحل الأزمة.
ويتبادل الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" شبه العسكرية اتهامات ببدء القتال منذ 15 أبريل الماضي، وارتكاب خروقات خلال سلسلة هدنات لم تفلح في وضع نهاية للاشتباكات.
وخلّفت الاشتباكات بعد نحو ثلاثة أشهر، أكثر من 3 آلاف قتيل، أغلبهم مدنيون، ونحو 3 ملايين نازح ولاجئ داخل وخارج إحدى أفقر دول العالم، بحسب وزارة الصحة والأمم المتحدة.