أعربت الإمارات مساء الثلاثاء، عن قلقها إزاء تطورات الأوضاع في طرابلس الليبية، وحثت على خفض التصعيد ووقف الاقتتال، وضمان سلامة المدنيين.
جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية، غداة اندلاع مواجهات مسلحة في العاصمة الليبية بين قوة تتبع لجهاز "الردع لمكافحة الجريمة والإرهاب" التابع للمجلس الرئاسي، وقوة "اللواء 444" التابع لحكومة الوحدة الوطنية.
ودعا وزير الدولة بوزارة الخارجية خليفة شاهين في البيان، كافة الأطراف إلى خفض التصعيد ووقف الاقتتال، واللجوء إلى الحوار والطرق السلمية لحل الخلافات.
وحث شاهين على "الحفاظ على سلامة المدنيين والمقرات الحكومية والممتلكات، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس، للخروج من الأزمة الراهنة".
كما جدد موقف دولة الإمارات الداعي إلى "حل الصراع في ليبيا، ودعمها الكامل لما يحفظ أمن واستقرار ووحدة ليبيا"، وفقا للبيان ذاته.
والثلاثاء، أعلنت حكومة الوحدة الوطنية الليبية، اتفاق رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة مع أعيان منطقة "سوق الجمعة" بطرابلس على وقف إطلاق النار بتسليم آمر اللواء 444 محمود حمزة إلى جهة محايدة، وفق تصريح أدلى به الناطق باسم الحكومة محمد حمودة، للأناضول.
واندلعت اشتباكات طرابلس على خلفية اعتقال جهاز الردع لمكافحة الجريمة والإرهاب لآمر اللواء "444" بمطار معيتيقة الدولي في طرابلس.
وفي 28 مايو الماضي شهدت طرابلس اشتباكات استمرت لساعات بين جهاز الردع لمكافحة الجريمة والإرهاب واللواء "444"، على خلفية اعتقال الأول لأحد القادة التابعين للواء "444".