بدأت جمعية الشارقة الخيرية توزيع مخصصات حملتها الموسمية "العودة إلى المدارس" التي تستهدف توزيع 6 آلاف حقيبة مدرسية لطلبة في مختلف المراحل الدراسية.
وتتضمن الحقائب الموزعة كافة الأدوات المدرسية، التي يحتاجها الطالب في يومه الدراسي، وذلك في إطار برامج دعم طلبة العلم الذي تقدمه الجمعية للدارسين أبناء الأسر المتعففة للتخفيف عن الأسر الأعباء المالية لكلفة هذه الحقائب وما يحتاج له الطالب في اليوم الدراسي على مدار العام.
وقال علي محمد الراشدي رئيس قطاع الموارد والاستثمار بجمعية الشارقة الخيرية إن حملة "العودة للمدارس" حملة موسمية نوفر من خلالها الحقيبة المدرسية مع كامل محتوياتها للطلبة أبناء الأسر المستحقة مما يرفع عنهم أعباء توفير قيمة هذه الحقيبة، خاصة أن بعض هذه الأسر تعول أكثر من طالب وهو ما يزيد من الأعباء، فتأتي مساعدات الجمعية لتوفر لهم الحقائب وكافة مستلزماتها بتصاميم وألوان مختلفة حتى لا يشعر المستفيدون بالإحراج وسط أقرانهم.
ولف إلى مراعاة تنوع أحجام الحقائب المُوزعة بحسب الفئات العمرية حتى لا تثقل كاهل الطلبة خاصة تلاميذ المراحل الدراسية الابتدائية، إذ تمت مراعاة التعاقد مع الموردين في مكاتب التوزيع على حقائب وأدوات ذات خامة ممتازة، وقد تمت عملية توزيع الحقائب من خلال تنظيم دقيق تم التركيز على ترتيب الحقائب بحسب المرحلة الدراسية، بحيث يتم السماح للمستفيدين باختيار الحقائب التي تروق لهم.
وأشار إلى أن الحملة تستهدف التخفيف عن الأسر هذه الأعباء وتدخل البهجة إلى نفوس أبنائهم وتشجعهم على استقبال عامهم الدراسي بمزيد من الهمة والنشاط والتطلع لتحقيق طموحاتهم وتميزهم الدراسي.
وأضاف الراشدي أن حملة العودة للمدارس هي جزء من المساعدات التعليمية التي تقدمها الجمعية في مسيرة طلبة العلم أبناء الأسر المتعففة، مشيرا أن دعم طلبة العلم من قبل الجمعية مستمر على مدار العام من خلال استقبال طلبات التكفل بالرسوم الدراسية عن الطلبة المتعثرين في سداد مستحقاتهم الدراسية.
وأوضح أن الجمعية تمكنت خلال السنوات الثماني الماضية من توفير 47 ألف حقيبة مدرسية، بينما بلغت قيمة المساعدات النقدية للمتعثرين عن سداد الرسوم الدراسية خلال العام المنقضي (2022) نحو 20 مليون درهم.