أفادت وكالة "رويترز" بأن وزير الطاقة في حكومة الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس اجتمع يوم الثلاثاء، مع الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر" للطاقة المتجددة محمد جميل الرمحي لمناقشة اتفاق مياه مقابل طاقة مع الأردن.
ويهدف المشروع الذي أعلن عنه في 2021 بين الاحتلال والأردن ومشاركة الإمارات، إلى تصدير 600 ميغاوات من الطاقة الشمسية إلى "إسرائيل" مقابل 200 مليون متر مكعب من المياه المحلاة إلى الأردن.
وقالت وزارة طاقة الاحتلال الإسرائيلي إن الوزير يسرائيل كاتس اجتمع مع الرئيس التنفيذي لـ"مصدر" محمد جميل الرمحي في تل أبيب لمناقشة المشروعات قبيل توقيع متوقع على الاتفاق خلال قمة الأمم المتحدة المعنية بالمناخ "كوب 28" في دبي.
وفي مقابلة سابقة مع الجزيرة نت، توقع وزير المياه والري الأردني المهندس محمد النجار أن ترى اتفاقية الطاقة مقابل المياه مع الإسرائيليين النور عام 2030، لتزويد الأردن بـ200 مليون متر مكعب من المياه المحلاة، مقابل تصدير نحو 600 ميغاوات سنويا من الكهرباء المولدة من الطاقة الشمسية من الأردن إلى "إسرائيل".
ورجّح الوزير وقتها أن يصل عمر الاتفاقية إلى 35 عاما إذا أسفرت المفاوضات بين الأطراف جميعها (الأردن والإمارات والاحتلال الإسرائيلي) عن اتفاق مرضٍ على سعر المتر المكعب من المياه.
والأردن من أكثر الدول التي تعاني نقصا في المياه، إذ يواجه موجات جفاف شديد، وبدأ تعاونه مع الاحتلال في هذا المجال قبل معاهدة السلام الموقعة في 1994.
وتستهدف حكومة الاحتلال الإسرائيلي توليد 30% من حاجتها من الطاقة عبر مصادر متجددة بحلول عام 2030.
يشار إلى أن شركة "مصدر" للطاقة كانت قد وقعت مع "آي دي إف رينوبلز-إسرائيل"، التابعة لمجموعة فرنسية، في يناير 2021 اتفاقية للاستثمار بقطاع الطاقة المتجددة في "إسرائيل".