أحدث الأخبار
  • 09:49 . "هيومن رايتس ووتش" تدعو الحكومات لمراقبة جلسة الحكم في قضية "الإمارات 84"... المزيد
  • 09:31 . ندوة حقوقية تسلط الضوء حول كيفية استخدام أبوظبي لإجراءات "سحب الجنسية" كأداة لعقاب المعارضين... المزيد
  • 09:27 . الأمم المتحدة: محاكم "إسرائيل" بالضفة توفر غطاء لتعذيب الفلسطينيين... المزيد
  • 08:43 . القسام تبث مشاهد لإيقاع قوة إسرائيلية في كمين محكم بالشجاعية... المزيد
  • 08:36 . وزير الخارجية السعودي: الاعتراف بدولة فلسطين مسار السلام بالمنطقة... المزيد
  • 07:17 . سرايا القدس: بعض الأسرى الإسرائيليين بغزة حاولوا الانتحار... المزيد
  • 07:06 . أدنوك ومجموعة "إي آند" تبرمان شراكة لبناء شبكة لاسلكية مخصصة لقطاع الطاقة... المزيد
  • 12:59 . "إيسيسكو" تعتزم إصدار ميثاق العالم الإسلامي للذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 11:20 . الاحتلال الإسرائيلي يبدأ إخلاء بؤرة استيطانية "غير قانونية" في الضفة الغربية... المزيد
  • 10:31 . إيطاليا: أزمة البحر الأحمر أثرت على نظامنا التجاري بأكمله... المزيد
  • 10:25 . أصوات ديمقراطية تطالب بايدن بالانسحاب من السباق الرئاسي بعد مناظرته أمام ترامب... المزيد
  • 10:20 . عبدالله بن زايد يؤكد لـ"بلينكن" دعم أبوظبي لجهود وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 10:18 . تركيا تهزم النمسا وتتأهل للقاء هولندا في دور الثمانية ببطولة أوروبا... المزيد
  • 09:58 . منظمة حقوقية: أبوظبي استخدمت بشكل منهجي "تجريد الجنسية" لقمع الناشطين... المزيد
  • 09:28 . الأرصاد يتوقع انخفاض درجات الحرارة في الإمارات غداً... المزيد
  • 09:26 . مقتل ما لا يقل عن 107 أشخاص في حادث تدافع بالهند... المزيد

في عيد ميلاده الـ61.. مطالبات حقوقية بالإفراج عن الدكتور محمد الركن

رصد خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 26-09-2023

تحل اليوم الثلاثاء 26 سبتمبر، الذكرى الـ61 لميلاد الحقوقي والأكاديمي الدكتور محمد الركن، والذي لا يزال معتقلاً في سجون أبوظبي رغم انتهاء مدة محكوميته قبل أكثر من عام.

وطالب مراكز حقوقية بسرعة الإفراج عن الدكتور الركن الملقب بـ"مانديلا الإمارات"، والذي أنهى مدى سجنه بتاريخ 17 يوليو 2022.

وقالت منظمة القلم الدولية (Pen mena) إن "الدكتور محمد الركن الأكاديمي والحقوقي الإماراتي يُتم عامه الـ 61 خلف القضبان، بعد أن قضى حكمًا بالسجن لعشر سنوات بسبب دفاعه عن حقوق الإنسان في دولة الإمارات".

وأشارت المنظمة في بيان مقتضب على حسابها في موقع "إكس"، إلى أن "الركن لا يزال رهن الاعتقال التعسفي حتى هذه اللحظة".

وطالبت المنظمة بالإفراج الفوري عن الدكتور الركن دون قيد أو شرط.

وقال مركز "الإمارات لحقوق الإنسان" على حسابه في موقع إكس: "يوافق اليوم عيد ميلاد أيقونة القانون والحريات في الإمارات الدكتور المعتقل محمد الركن، حيث يُتم عامه الـ 61 خلف قضبان سجون الإمارات بعد أن قضى حكمًا بالسجن لـ10 سنوات بسبب دفاعه عن حقوق الإنسان وما يزال معتقلًا بشكل تعسفي".

وأشار المركز إلى أن الدكتور محمد الركن على جائزة منظمة الكرامة لحقوق الإنسان عام 2012، وجائزة لودوفيك تراريو الدولية لحقوق الإنسان لسنة 2017، كما كان من بين المُرَشّحين النهائيين لجائزة عام 2014 التي تُقدّمها منظمة "مساند الخط الأمامي" (Front Line Defenders) للمدافعين عن حقوق الإنسان الذين يواجهون الأخطار.

والدكتور محمد الركن (61 عاماً)، محامٍ إماراتي ومدافع بارز عن حقوق الإنسان، والرئيس السابق لجمعية الحقوقيين الإماراتيين. وهو أستاذ قانون دولي، ولديه ماجستير ودكتوراه في القانون الدستوري من جامعة وارويك في المملكة المتحدة.

واعتقل الدكتور الركن في 17 يوليو 2012 ضمن "الإمارات94" وحُكم عليه مطلع يوليو 2013 بالسجن 10 سنوات (تبدأ من تاريخ اعتقاله)، أكملها في يوليو 2022.

وفي أغسطس الماضي أكدت ماري لولور، مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بالمدافعين عن حقوق الإنسان أن الدكتور محمد الركن والمدافعين عن حقوق الإنسان في الإمارات محتجزون بموجب قانون مكافحة الجرائم الإرهابية الذي يستخدم مصطلحات واسعة مثل معارضة الدولة والمساس بالوحدة الوطنية، ويعطي الحق بتأسيس مراكز المناصحة التي يتم استخدامها لإبقاء المعتقلين في السجون بعد انتهاء مدة عقوبتهم.

وفي 30 مارس 2023، أصدر فريق الأمم المتحدة العامل المعني بالاحتجاز التعسفي رأياً يعتبر أن احتجازه تعسفياً، وينتهك القانون الدولي.

ويتمتع الدكتور الركن بعضوية رابطة المحامين الدولية، وعضو مؤسس في منظمة (سد الخليج). علاوة على أنه كان أستاذ القانون الدستوري في جامعة الإمارات وكاتب للعديد من الكتب والمقالات في مجال حقوق الإنسان. وعُقِدَت معه لقاءاتٌ للحديث عن حقوق الإنسان. وهو معلقٌ ومحللٌ سياسي، فكان ضيفاً على الشاشة مراراً للتعليق على أحداثٍ مختلفة، خاصةً فيما يتعلّق بالشأن الإيراني-الخليجي.

وسبق أن حث السلطات في البلاد على إجراء إصلاحات سياسية وقانونية في الدولة. وقد دعا إلى وقف انتهاك حقوق الإنسان وشجع الحكومة على الانضمام إلى المواثيق والاتفاقيات الدولية والبروتوكولات ذات الصلة التي تحمي حقوق الإنسان. علاوة على ذلك، قدم المساعدة القانونية لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في الإمارات العربية المتحدة، بما في ذلك للمدافعين الآخرين عن حقوق الإنسان.

وفي مارس 2011 ، وقّع الركن، مع 133 من الأكاديميين الإماراتيين والقضاة والمحامين والطلاب والمدافعين عن حقوق الإنسان، على عريضة موجهة إلى رئيس الدولة والمجلس الأعلى للاتحاد في البلاد تطالب بإصلاحات ديمقراطية، ليشرع بعدها جهاز أمن الدولة في حملة اعتقالات ضد الأفراد الذين وقعوا على الوثيقة.

ولا يزال الركن معتقلاً بحجة "احتياجات إعادة التأهيل"، وفقاً لقانون مكافحة الجرائم الإرهابية الإماراتي وقانون مركز المناصحة، حيث مددت السلطات احتجازه إلى أجل غير مسمى. وهو يعاني من انتهاكات مستمرة، ولا يزال محتجزاً تعسفياً حتى يومنا هذا.