أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) يوم الثلاثاء، أنّ الولايات المتحدة أقرّت صفقة محتملة لبيع صواريخ تعمل بالتردد اللاسلكي إلى سلطنة عمان بكلفة تقديرية تبلغ 70 مليون دولار، دون مزيد من التفاصيل.
ويأتي الإعلان عن صفقة البيع المحتملة، بعد فترة وجيزة من وساطة قطرية عمانية ناجحة للإفراج عن محتجزين أمريكيين لدى طهران.
وفي نوفمبر من العام الماضي، أعلنت الولايات المتحدة عن صفقة محتملة لبيع معدات عسكرية لسلطنة عمان بقيمة 385 مليون دولار أمريكي.
وذكر بيان صادر عن وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة لوزارة الدفاع "البنتاغون"، في حينها أن وزارة الخارجية "وافقت على بيع محتمل أسلحة المواجهة المشتركة (صواريخ جي.إس.أو.دبليو) ومعدات ذات صلة إلى سلطنة عمان بتكلفة تبلغ 385 مليون دولار".
وقالت الوكالة الأمريكية إنها أخطرت الكونغرس بالصفقة المحتملة، التي من شأنها تعزيز قدرة سلاح الجو في سلطنة عمان على تأمين حدود البلاد ومجالها الجوي ومياهها الإقليمية.
وأشار البيان إلى أن الصفقة مدفوعة بالهجمات الأخيرة على السفن في خليج عمان، وزيادة حاجة سلطنة عمان إلى أسلحة تمكنها من الدفاع عن مياهها الإقليمية وضمان حرية الملاحة.