قال أحمد الشيبة النعيمي رئيس "الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع" اليوم الأحد، إن كل الإماراتيين مع القضية الفلسطينية، محذراً من استمرار الحكومة في فتح البلاد للاختراق الصهيوني.
جاء ذلك في مساحة عربية في منصة "اكس" (تويتر سابقاً) حول استمرار التطبيع الإماراتي والبحريني مع الاحتلال الإسرائيلي، في اليوم التاسع للعدوان الإسرائيلي المستمر على غزة.
وحول موقف الإماراتيين من القضية وعدم التظاهر، أشار النعيمي -خلال حديثه في المساحة إلى تابعها "الإمارات 71"- إلى أن "الشعب الإماراتي محروم من التعبير عن رأيه ولا يستطيع أن يتظاهر، وهو ما تخشاه الحكومة على السفير الإسرائيلي وما يمكن أن يتعرض له".
وتابع: "الشعب الإماراتي مع فلسطين والقضية الفلسطينية لكنه لا يستطيع التعبير عن رأيه لأنه معرض للتنكيل من قِبل الحكومة، إذ أن السلطات تفرض عقوبات وتنكيلاً بالمواطن وعائلته".
وأضاف أن "معظم الدراسات الغربية تؤكد أن الشعب الإماراتي مع القضية الفلسطينية وفلسطين وضد التطبيع، وهو ما كان مفاجئاً للإسرائيليين لأن الحكومة الإماراتية أبلغتهم أنهم مهيؤون لذلك، وهو غير صحيح، فالإماراتيون مع القضية الفلسطينية ولا يمكن أن يقبل أي شعب بالتطبيع".
وأكد النعيمي أن الحكومة فتحت البلاد للاختراق الصهيوني بما في ذلك رفع تأشيرات الدخول، وارتفعت الرحلات إلى حوالي 200 رحلة أسبوعية.
كما حذر النعيمي من وجود فئة ضالة قليلة مدعومة من الحكومة تدعم التطبيع ولا لا تمثل الإمارات "مثل باقي فئات الضالة في أي بلد"، وتمنح الوصول إلى وسائل الإعلام كأنهم يعبرون عن الإماراتيين.
ولفت إلى أن السلطات في أبوظبي تدعم الكيان الصهيوني لإرضاء الغرب. مضيفاً: وعندما نتحدث عن الدعم فإننا نعني ذلك وليس دعماً سياسياً بل وحتى اقتصادياً.
وحذر النعيمي من استخدام القواعد الأمريكية في المنطقة بقصف المدنيين في غزة.
وكانت وول ستريت جورنال أشارت إلى أن الولايات المتحدة أرسلت مقاتلات إلى قاعدة الظفرة الجوية في أبوظبي للمشاركة في العدوان على غزة. ونفت وزارة الدفاع تلك الأنباء.
ومع وصول عملية "طوفان الأقصى" -التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية، وأدت إلى مقتل 1300 إسرائيلي- يومها التاسع، يتواصل القصف الإسرائيلي العنيف على قطاع غزة، مخلفا أكثر من 2670 شهيدا، و9600 مصاب، معظمهم من الأطفال والنساء.