نقل صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة اليوم تعازي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ومواساته إلى أمير دولة الكويت الجديد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، في وفاة سلفه الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح الذي توفي أمس السبت.
جاء ذلك خلال استقبال أمير الكويت لصاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي ووفد الدولة المرافق، وفق ما أوردته وكالة أنباء الإمارات (وام).
وقدم سموه باسم رئيس الدولة ونائبيه وحكام الإمارات، خالص التعازي وصادق المواساة إلى أسرة الفقيد وذويه في هذا المصاب الجلل، داعياً الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ورضوانه ويسكنه فسيح جناته ويلهم عموم أسرة آل الصباح الكرام والشعب الكويتي الشقيق جميل الصبر والسلوان.
وأشاد الجميع بمناقب الفقيد ومسيرة عطائه الزاخرة في خدمة وطنه وشعبه وأمته متمنين للكويت الشقيقة دوام التقدم والازدهار في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح.
وضم وفد الإمارات إلى جانب صاحب السمو حاكم الفجيرة، سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان وسمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة والشيخ راشد بن حمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام والشيخ مكتوم بن حمد الشرقي والشيخ الدكتور ماجد بن سعيد النعيمي رئيس ديوان صاحب السمو حاكم عجمان وعدداً من كبار المسؤولين.
وكان صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي والوفد المرافق قد وصل في وقت سابق لتقديم واجب العزاء حيث كان في استقباله في مطار الكويت الدولي، الشيخ محمد العبد الله المبارك الصباح وزير شؤون الديوان الأميري في دولة الكويت.
وصباح الأحد، أقيمت صلاة الجنازة على جثمان أمير الكويت الراحل، نواف الأحمد الصباح، الذي توفي عن عمر ناهز 86 عاما، فيما أعلنت عدة دول عربية من بينها الإمارات الحداد بين 3 أيام و7 أيام.
وأعلن الديوان الأميري في الكويت، السبت، وفاة الشيخ نواف الأحمد الصباح، ليتولى الحكم بعده ولي العهد، الشيخ مشعل الأحمد الصباح.
وللأمير الراحل سيرة طيبة الذكر بين أبناء جلدته، حيث عُرف بالتزامه الديني ومداومته على الصلاة في المسجد، وتواضعه وقربه من الشعب، وهو ما كان له الأثر البالغ في حب الكويتيين له.
واحد من أهم القرارات التي اتخذها الأمير الراحل، كان عفوه عن المعارضين السياسيين، والسماح بعودتهم إلى الكويت، وترك القرار أثراً كبيراً بين المواطنين؛ لما له من دلالة على التسامح الذي يتحلى به الشيخ نواف الأحمد.
ونجح الراحل في تحقيق الوحدة الوطنية والعمل على تماسكها خلال سنوات حكمه، من خلال عدة قرارات اتخذها، وأوامر أميرية أصدرها، أبرزها إصدار عفو عام عن مدانين بأحكام بالسجن في "إطار مصالحة وطنية" في يناير الماضي.
اقرأ أيضاَ
"أمير العفو".. الشيخ نواف الأحمد ثلاث سنوات من الإنجاز وتحقيق الوحدة الوطنية