أكدت القيادة العامة لشرطة الشارقة أن فرق العمل سخرت كافة إمكانياتها لضمان الالتزام بتعليمات منع المظاهر الاحتفالية في ليلة رأس السنة الميلادية الجديدة 2024، تضامناً مع أبناء غزة، في ظل الحرب الصهيونية المتواصلة منذ 7 أكتوبر الماضي.

وذكر موقع "الشارقة 24" أن شرطة الشارقة عززت من إجراءاتها الأمنية لضمان الالتزام بتعليمات منع المظاهر الاحتفالية واستخدام عروض الألعاب النارية في ليلة رأس السنة الميلادية الجديدة 2024.

وقامت الشرطة بنشر (362) دورية عسكرية ومدنية و(933) رجل شرطة في مختلف مدن إمارة الشارقة، وذلك ضمن خطتها الأمنية والمرورية الشاملة.

وأكدت القيادة العامة أن فرق العمل سخرت كافة إمكانياتها البشرية والتقنية بما يحقق أمن وسلامة المجتمع وتقديم كافة أنواع الدعم والاستجابة لأفراد الجمهور، وضمان الالتزام بالضوابط المعلنة والأخذ بكافة التعليمات الصادرة بهذا الشأن.

كما دعت إلى التعاون مع الأجهزة الشرطية في تعزيز الأمن العام، والإبلاغ عن تلك المخالفات والتجاوزات عبر التواصل مع غرفة العمليات المركزية على الرقم /901/، وقضاء أوقات سعيدة في ربوع مدن الإمارة التي تزخر بوجهات سياحية متميزة، بحسب الموقع.

والثلاثاء، أعلنت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، إلغاء حكومة الشارقة لجميع الاحتفالات الرسمية بالسنة الجديدة، تعاطفاً مع سكان قطاع غزة.

وقالت الشيخة جواهر في تغريدة على حسابها بمنصة "إكس" (تويتر سابقا): الشارقة تلغي جميع الاحتفالات بالسنة الميلادية الجديدة تعاطفا مع اهلنا في فلسطين".

وتنفرد الشارقة بهذا القرار على مستوى إمارات الدولة؛ تعاطفاً وتضامناً مع ما يجري من مجازر يومية إسرائيلية بحق المدنيين في قطاع غزة الفلسطيني.

بينما تتجه بقية الإمارات، خصوصاً أبوظبي ودبي، إلى الاحتفال برأس السنة من خلال عروض ألعاب نارية كبيرة، تسعى من خلال بعضها إلى دخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية، رغم المجازر الصهيونية في قطاع غزة.

وحتى السبت، خلّفت الحرب الإسرائيلية على غزة 21 ألفا و672 شهيدا، و56 ألفا و165 جريحا، ودمار هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسطات القطاع والأمم المتحدة.

اقرأ أيضاً:

بعد قرار الشارقة.. هل تلغي بقية الإمارات احتفالاتها برأس السنة تضامنا مع غزة؟