دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى إجراء تحقيق "شفاف وذي مصداقية" في وفاة المعارض الروسي أليكسي نافالني داخل السجن في بلاده.
وقال غوتيريش في بيان صحفي تلا متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إنه صدم بنبأ وفاة نافالني، وأعرب عن تعازيه لأسرته، وطالب بإجراء تحقيق "شفاف وذي مصداقية" في وفاته داخل السجن.
كما صرح المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك، بـ"الشعور بالفزع" حيال نبأ وفاة المعارض الروسي نافالني في السجن.
وذكر تورك في بيان، أن مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، إلى جانب جهات أخرى، أعرب مرارا عن "مخاوف جدية" بشأن الاتهامات الموجهة إلى نافالني واعتقاله "الذي يبدو تعسفيا".
وحمل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الجمعة، السلطات الروسية المسؤولية عن وفاة نافالني.
وأمس الجمعة، أعلنت دائرة السجون الروسية وفاة المعارض نافالني في محبسه، حيث كان يقضي عقوبته.
وقالت دائرة السجون، في بيان، إن نافالني فقد وعيه بعد المشي في المنشأة الإصلاحية (السجن) بمقاطعة يامالو-نينيتس، ذاتية الحكم في القطب الشمالي.
وفي معرض تعليقه على الحادثة، قال متحدث الرئاسة الروسية "الكرملين" ديمتري بيسكوف، إن "الأطباء يقومون بتحديد سبب وفاة نافالني".
يذكر أن نافالني سُجن لدى عودته إلى موسكو مطلع 2021، بعد تعرضه لتسميم، اتهم أجهزة الأمن الروسية بتنفيذه، لكن الأخيرة نفت ذلك.
وفي 2022، حكم على نافالني في قضية فساد اعتبرها بمثابة "انتقام سياسي"، وكان يقضي عقوبة السجن لـ 9 سنوات قبل إعلان وفاته في وقت سابق الجمعة.
وفي فبراير 2021، حكم على نافالني بعقوبة مع وقف التنفيذ في قضية اختلاس أموال.