09:34 . عشرات المنظمات الحقوقية تحذر من إعدام 33 مصريا في السعودية... المزيد |
09:29 . ودائع المقيمين في الدولة تنمو 13.8% بالنصف الأول من 2024... المزيد |
09:28 . حاملة طائرات أمريكية ومدمرة تغادران الشرق الأوسط... المزيد |
08:53 . استشهاد ستة من موظفي الأونروا بقصف إسرائيلي على مدرسة بغزة... المزيد |
08:29 . رئيس الدولة يجري مباحثات مع رئيس مجلس الدولة الصيني... المزيد |
07:28 . النهضة التونسية تندد بتأزيم المناخ الانتخابي واستمرار اعتقال السلطات لزمّال... المزيد |
07:19 . استقالة قائد وحدة استخبارات بجيش الاحتلال الإسرائيلي... المزيد |
12:14 . قطر والسعودية تبحثان تعزيز التعاون الأمني... المزيد |
12:14 . واشنطن تدعم إنشاء مقعدين دائمين لأفريقيا في مجلس الأمن... المزيد |
11:35 . تعيين غنام المزروعي مديراً لمكتب رئيس الدولة للشؤون الاستراتيجية... المزيد |
11:32 . سوريا بطلاً لغرب آسيا للناشئين على حساب السعودية... المزيد |
11:16 . متغاضية عن اشتراطات حقوق الإنسان.. أمريكا تمنح مصر مساعدات عسكرية بقيمة 1.3 مليار دولار... المزيد |
11:05 . "رويترز": الاتحاد للطيران" تعتزم طرح أسهمها في موعد لا يتجاوز 2025... المزيد |
11:04 . "موانئ دبي" تمنح تمويلات بـ 600 مليون دولار للشركات الصغيرة... المزيد |
11:02 . "مبادلة للطاقة" توسع منطقة امتيازها في بحر أندامان بإندونيسيا... المزيد |
10:58 . لتبرير استمرار التطبيع.. أبوظبي والصحة العالمية تنفذان إجلاء طبياً لـ252 فلسطينياً... المزيد |
نشعر في أوقات الضغط العصبي والتوتر بتسارع ضربات القلب أو ضيق الفك أو اضطراب المعدة، ما يتسبب في زيادة المشاعر السلبية للشخص، ولكن الخبر السار أن جسد الإنسان يمتلك قدرة فطرية على تهدئة نفسه.
وبحسب تقرير لصحيفة واشنطن بوست الأميركية، فإن الإنسان يمكن في غضون دقائق أن يستفيد من قدرات جسده الفطرية للتغلب على الضغط العصبي وإزالة أعراض التوتر.
واستعرضت الصحيفة بعض الاستراتيجيات والطرق التي يمكنها تخفيف علامات التوتر الجسدية ومواجهة المواقف الصعبة بصورة فعالة بشكل أكبر.
لحظات الضغط العصبي تتسبب في توتر في الوجه والفك، وربما يكون الشخص معتادا على قبض عضلات الوجه مع الشعور بالتوتر. ويمكن أيضا بحسب "واشنطن بوست"، أن تؤثر تعابير الوجه أيضا على عواطف الشخص.
وأظهرت دراسات أن حقن "البوتوكس" التي تزيل خطوط الحاجب والجبهة المجهدة، تخفف من صداع التوتر والمشاعر السلبية.
وبدلا من "البوتوكس"، يمكن بحسب الصحيفة تجربة نصف ابتسامه على الوجه، وهو أسلوب يستخدم غالبا في العلاج السلوكي لتحسين قدرة الشخص على تقبل الضغط العصبي والتوتر والتعامل معهما. وفيه حينما يرفع الشخص شفتيه العلوية قليلا سيتخلص تلقائيا من التوتر في الحاجبين.
يعتبر اللمس منذ اللحظات الأولى للولادة مصدرا للراحة، مثل الإمساك بيد شخص عزيز علينا. ويمكن أيضا بحسب "واشنطن بوست"، وضع اليد اليمنى فوق القلب واليسرى على البطن، ما يقلل من مستويات هرمون التوتر الرئيسي في الجسم (الكورتيزول).
وأشارت الصحيفة إلى دراسة كشفت أن استخدام أسلوب وضع اليد على القلب بعد إلقاء خطاب قصير ينخفض معدل "الكورتيزول" بشكل أسرع من الأشخاص الذين لم يتبعوا الاستراتيجية.
حينما يتعرض شخص للتوتر، تتوسع حدقة العين، ما يضيق مجال رؤيته، وبحسب "واشنطن بوست"، فإن التخلص من هذا المنظور الضيق يعتبر مفيدا.
وأشارت الصحيفة إلى أن النظر إلى ما هو أبعد للحصول على رؤية أوسع (مثل الابتعاد عن الهاتف) ربما يحررك من الضغوط والتوتر.
يرتبط التوتر بارتفاع ضغط الدم، بينما التنفس من الأنف يتسبب في خفض ضغط الدم وتحسين تقلب معدل ضربات القلب.
وأوضح تقرير "واشنطن بوست" أنه عندما يتنفس الشخص من أنفه، تُخرج رئتيه الأكسجين بشكل أكثر كفاءة لتتمكن من الحصول على نفس عميق، كما أن التنفس من الأنف يحسن مشكلة التنفس المتقطع خلال النوم، ما يحسن بدوره نوعية النوم وهو أمر مهم بالنسبة للتخلص من التوتر والضغط العصبي.
يمكن الاستعداد للمواقف الصعبة مسبقا لتقليل التوتر، وذلك بدلا من الاستسلام لأعراض يغذيها التوتر.
هنا يوضح التقرير أن الشخص يمكنه لدقائق التفكير في أحاسيس تنتابه بدرجة أكبر حينما يكون متوترا، وعليه إعادة خلق بعض من هذه الأحاسيس في بيئة آمنة.
يمكن للشخص على سبيل المثال، أن يشعر بضيق تنفس حينما يدور ببطء في دائرة لمدة دقيقة، ثم يقوم بزيادة تنفسه عمدا والاستنشاق والزفير بسرعة لمدة دقيقة. يترك الشخص نفسه بعدها لتلك الأحاسيس لدقائق، ثم يكرر ذلك على مدار عدة أيام متتالية.
وأوضحت "واشنطن بوست" أن الهدف من ذلك هو أنه بإعادة تعريض جسمك للضغط بشكل متعمد، ستدرك أنه حتى الأحاسيس غير السعيدة هي مؤقتة رغم أنها مؤلمة، وبذلك لن تكون قادرة على إزعاجك.