أحدث الأخبار
  • 09:02 . في أول اتصال من أبوظبي.. عبدالله بن زايد ووزير خارجية سوريا الجديد يبحثان التطورات... المزيد
  • 08:52 . السعودية ترسل وفداً رفيعاً للقاء الشرع في دمشق... المزيد
  • 08:16 . "الاتحادية للضرائب" تجدد مطالبة أصحاب تراخيص ديسمبر بالتسجيل لضريبة الشركات... المزيد
  • 08:03 . 58 شهيدا خلال يوم واحد في غزة والاحتلال يواصل استهداف مستشفى كمال عدوان... المزيد
  • 07:28 . مركز حقوقي: القوانين الإماراتية "فضفاضة" وتفرض عقوبات قاسية تنتهك المعايير الدولية... المزيد
  • 06:14 . سلطان القاسمي يعتمد موازنة الشارقة لعام 2025 بأكثر من 42 مليار درهم... المزيد
  • 01:49 . تقارير: السعودية حذرت ألمانيا من تطرف منفذ عملية "ماغدبورغ"... المزيد
  • 12:57 . رئيس الدولة يبحث مع نظيره البيلاروسي تعزيز علاقات البلدين... المزيد
  • 11:47 . سلطنة عُمان تعلن تأجيل زيارة ملك البحرين حتى إشعار آخر... المزيد
  • 11:15 . العين يفوز على الجزيرة والوصل يضع قدما في نصف نهائي كأس رابطة المحترفين... المزيد
  • 10:47 . ريال مدريد يفوز على إشبيلية ويقفز لوصافة الدوري الإسباني... المزيد
  • 10:38 . نتنياهو يتوعد الحوثيين ورئيس الموساد يوصي بمهاجمة إيران بدلاً عنهم... المزيد
  • 10:16 . البحرين تهزم السعودية في افتتاح مشوارهما "بخليجي 26"... المزيد
  • 12:22 . ليفربول يقسو على توتنهام ويوسع الفارق في صدارة الدوري الإنجليزي... المزيد
  • 12:16 . ترامب يهدد باستعادة السيطرة على قناة بنما... المزيد
  • 08:50 . أيمن حسين يقود العراق لعبور اليمن في بطولة كأس الخليج... المزيد

ثلاثة وزراء بريطانيين في الإمارات.. ما الذي يريدونه؟

تعبيرية
ترجمة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 28-02-2024

أصبحت ميشيل دونيلان، وزيرة العلوم البريطانية، ثالث وزيرة حكومية تزور الإمارات هذا الأسبوع، في حين أن العرض المدعوم من أبوظبي لشراء صحيفة "التلغراف" ما يزال عالقاً بسبب امتلاك الدولة واحداً من أسوأ سجلات حرية الرأي والتعبير.

وتتواجد دونيلان في دبي في رحلة تستغرق يومين في نفس الوقت الذي تتواجد فيه كيمي بادينوش، وزيرة الأعمال، وجريج هاندز، وزير التجارة-حسب ما أفادت صحيفة تليغراف يوم الثلاثاء.
وتركز رحلة "دونيلان" على تعزيز العلاقات في مجال الذكاء الاصطناعي، وفقًا للبيان الصحفي الذي يوضح زيارتها بعبارات عامة.
وحسب صحيفة تليغراف فقد التقت "دونيلان" "خلدون المبارك، رئيس شركة استثمارية إماراتية، ومن المقرر أن تتحدث مع عمر العلماء، وزير الذكاء الاصطناعي الإماراتي، على الرغم من أن المواعيد لا تزال مؤكدة".
ويشارك شخصية حكومية ثالثة، عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد الإماراتي، في محادثات صفقة تجارية مع "بادينوش" هذا الأسبوع.
وتأتي التعاقدات بين كبار الشخصيات الحكومية في المملكة المتحدة والإمارات في نفس الوقت الذي تجري فيه محاولة للاستحواذ على صحيفة التلغراف بتمويل من أبوظبي.
ويحاول صندوق (RedBird IMI) ، وهو صندوق تموله الإمارات بنسبة 75 في المائة، السيطرة على صحيفة ديلي تليغراف وصاندي تليغراف ومجلة سبيكتاتور.
لكن وزارة الثقافة البريطانية أمرت هيئة تنظيم وسائل الإعلام، أوفكوم، وهيئة المنافسة والأسواق بالتحقيق في العرض، حيث أصبح مصيره على المحك.
ودق أعضاء البرلمان البريطاني وأقرانهم من مختلف الأطياف السياسية ناقوس الخطر بشأن سيطرة دولة أجنبية فعلياً على إحدى الصحف البريطانية، محذرين من أن ذلك قد يقوض حرية التعبير.
وأشارت الصحيفة إلى أنه سوف يتصاعد رد الفعل العنيف على الاقتراح اليوم الأربعاء، عند مناقشة مجلس اللوردات مشروع قانون الإعلام، وهو تشريع مقترح غير مرتبط ببيع صحيفة التلغراف؛ حيث طرح اللورد فورسيث، رئيس رابطة النظراء المحافظين، ما يسمى "اقتراح الندم"، وهو تحرك برلماني لتوضيح الإحباط الواضح تجاه جزء من التشريع.
وقد اتخذ هذه الخطوة لأن مشروع القانون، الذي يعد أول تحديث رئيسي لتشريعات وسائل الإعلام منذ 20 عاماً، ولا يحاول معالجة الأسئلة المتعلقة بملكية الدولة الأجنبية.
وجرت مشاورات بيع مجموعة تليغراف إذ تميل إلى تيار اليمين والمفضلتين لدى حزب المحافظين الحاكم بعد أن استحوذت عليهما لويدز بانكينج جروب عقب نزاع طويل الأمد مع الملّاك السابقين، أسرة باركلي.
ويعرقل امتلاك الإمارات أقسى القيود على حرية الرأي والتعبير نجاح الصفقة، إذ تشير إلى مخاوف استخدمها من قِبل أبوظبي في النفوذ داخل المملكة المتحدة وتحسين سمعتها السيئة في حقوق الانسان حيث تعتقل عشرات المواطنين بسبب تعبيرهم عن آرائهم.
وفي نوفمبر الماضي حذرت وزيرة الإعلام البريطانية من أن استحواذ صندوق الاستثمار المدعوم من أبوظبي على الصحيفة والمجلة، اللتين تتحالفان تقليدياً مع حزب المحافظين، يمكن أن يقوض "حرية التعبير عن الرأي" ويمنع حرية التعبير.
وسبق أن أعربت الخارجية البريطانية عن مخاوفها لحكومة المملكة المتحدة من التداعيات الدبلوماسية المحتملة إذا لم يتم تنفيذ الصفقة، بالنظر إلى الدور السياسي الرئيسي الذي تلعبه الإمارات في الشرق الأوسط، وفقًا لصحيفة التايمز.
تحتل الإمارات المرتبة 145 عالمياً في حرية الصحافة، بسبب سجلها في "منع وسائل الإعلام المستقلة المحلية والأجنبية من الازدهار من خلال تعقب واضطهاد الأصوات المعارضة".