أوردت القناة 13 الإسرائيلية، أن الاحتلال الإسرائيلي سيسمح للمرة الأولى بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عن طريق البحر، ومن المتوقع أن يتم ذلك في الأيام القادمة.
وبحسب المصدر نفسه، فإن المساعدات سيتم تمويلها وقيادتها من قبل الإمارات، حيث ستقوم بإرسال سفينة محملة بمساعدات إنسانية واسعة النطاق إلى قبرص، وهناك سيتم فحص المساعدات من قبل ممثلين إسرائيليين ومن ثم نقلها وإفراغها على شاطئ غزة.
وتطلب أبوظبي أن تكون التجربة الأولى من هذه المساعدات قبل حلول شهر رمضان وابتداء من الأسبوع المقبل، إذ من المقرر أن يصادق الكابينيت بتشكيلته الموسعة المصادقة على ذلك يوم الخميس المقبل؛ وفقا للقناة 13 الإسرائيلية.
والثلاثاء، أعلنت وزارة الدفاع، تنفيذ ثاني إنزال جوي لمساعدات إغاثية على قطاع غزة، بالتعاون مع مصر.
وقالت الوزارة: "تم تنفيذ ثاني عملية إسقاط للمساعدات الإنسانية والإغاثية بواسطة طائرات القوات الجوية الإماراتية والمصرية على شمال قطاع غزة، للتخفيف من معاناة الأشقاء الفلسطينيين".
وأضافت: "قام بتنفيذ عملية الإسقاط الثانية طواقم مشتركة من كلا البلدين، عبر 3 طائرات حملت على متنها 42 طناً من المساعدات الغذائية والطبية على شمال غزة".
وبذلك يصل إجمالي العبوات التي تم إسقاطها منذ انطلاق تالك العملية التي تعرف باسم "طيور الخير"، إلى 78 عبوة، وبإجمالي حمولة بلغت 78 طناً من المساعدات الغذائية والطبية، وفق المصدر ذاته.
وتأتي عملية "طيور الخير " ضمن إطار عملية "الفارس الشهم 3"، التي انطلقت في 5 نوفمبر الماضي، بتوجيه من صاحب السمو رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وفق البيان.
وأفاد بيان وزارة الدفاع، بأن "عملية طيور الخير التي ستستمر لعدة أسابيع، تجسد المستوى العالي من التنسيق الإماراتي المصري المشترك لدعم سكان غزة".
والخميس، "أعلنت قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع، انطلاق عملية طيور الخير" لإسقاط المساعدات الإنسانية والإغاثية بواسطة طائرات مصرية إماراتية على شمال قطاع غزة، سعيا لتخفيف معاناة الأشقاء الفلسطينيين جراء الحرب".
وجراء الحرب وقيود إسرائيلية، بات سكان غزة لا سيما محافظتي غزة والشمال، على شفا مجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من السكان القطاع الذي تحاصره "إسرائيل" منذ 17 عاما.