أعلنت الإمارات ومصر اليوم الأربعاء، تنفيذ ثالث إنزال جوي لمساعدات إغاثية على قطاع غزة، منذ انطلاق عملية مشتركة بين البلدين الخميس الماضي.
وقالت وزارة الدفاع في بيان، عبر حسابها بمنصة "إكس"، إنها "نفذت ثالث عملية إسقاط للمساعدات الإنسانية والاغاثية، بواسطة طائرات القوات الجوية الإماراتية والمصرية على شمال قطاع غزة، للتخفيف من معاناة الفلسطينيين".
واحتوت عملية الإسقاط الثالثة على "38 طنا من المساعدات الغذائية والطبية، ليصل بذلك إجمالي المساعدات التي تم إسقاطها منذ انطلاق عملية طيور الخير إلى 116 طنا"، وفق المصدر ذاته.
بدوره، أفاد الجيش المصري، في بيان، بـ"إقلاع عدد من طائرات النقل العسكرية لكلا البلدين (مصر والإمارات)، من مطار العريش لتنفيذ أعمال الإسقاط الجوي لأطنان من المساعدات الإغاثية والمواد الغذائية والطبية على شمال قطاع غزة".
وأوضح أن الإسقاط يأتي "بهدف المعاونة في تخفيف وطأة الأزمة الإنسانية الحادة التي يعانى منها سكان القطاع بالمناطق التي يصعب وصول المساعدات إليها براً".
والخميس، "أعلنت قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع، انطلاق عملية "طيور الخير" لإسقاط المساعدات الإنسانية والإغاثية بواسطة طائرات مصرية إماراتية على شمال قطاع غزة، "على أن تستمر عدة أسابيع، سعيا لتخفيف معاناة الأشقاء الفلسطينيين جراء الحرب".
وتأتي عملية "طيور الخير " ضمن إطار عملية "الفارس الشهم 3" والتي انطلقت في 5 نوفمبر الماضي، بناء على أوامر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة.
والثلاثاء، أعلنت وزارة الدفاع، في بيان، تنفيذ ثاني إسقاط جوي لمساعدات إغاثية على قطاع غزة، بالتعاون مع مصر.
وجراء الحرب وقيود إسرائيلية، بات سكان غزة ولا سيما محافظتي غزة والشمال، على شفا مجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من السكان القطاع الذي تحاصره "إسرائيل" منذ 17 عاما.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، يشن الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية.