أحدث الأخبار
  • 12:47 . أمير الكويت يتوجه غداً إلى تركيا في أول زيارة خارج الوطن العربي... المزيد
  • 11:19 . جيش الاحتلال يُنذر سكان شرق رفح بالإخلاء.. ماذا تضم هذه المنطقة؟... المزيد
  • 10:46 . محمد بن راشد يصدر مرسوماً بتشكيل "مجلس دبي" برئاسته وعضوية أربعة من أبنائه... المزيد
  • 10:20 . الاحتلال الإسرائيلي يوجه سكان رفح بالرحيل تمهيدا لعملية عسكرية... المزيد
  • 12:34 . الدوري الإنجليزي.. تشيلسي يعزز فرصة مشاركته الأوروبية وليفربول يضرب توتنهام بالأربعة... المزيد
  • 12:04 . السعودية تسجل عجزاً بقيمة 12.38 مليار ريال في ميزانية الربع الأول... المزيد
  • 08:36 . "حماس" تعلن انتهاء جولة مفاوضات القاهرة وغالانت يتوعد باجتياح رفح... المزيد
  • 08:07 . تركيا تنفي تعرض سائح سعودي لاعتداء في إسطنبول... المزيد
  • 08:06 . جيش الاحتلال يتكبد خسائر إثر هجوم "خطير" للمقاومة في غلاف غزة الجنوبي... المزيد
  • 07:59 . أحمد الشيبة النعيمي: "فيديو عبدالله بن زايد" تحريض صريح على الإسلام والمسلمين... المزيد
  • 07:05 . بعد السعودية.. الإمارات الثانية خليجيا في التصدير للصين... المزيد
  • 07:01 . حكومة الاحتلال تقرر إغلاق مكاتب قناة "الجزيرة".. وحماس تعلق: إجراء “قمعي وانتقامي"... المزيد
  • 12:35 . سويسرا.. المئات يتظاهرون دعما للفلسطينيين في لوزان... المزيد
  • 12:17 . سهم ستاربكس ينخفض 31 بالمئة منذ تصاعد المقاطعة بسبب حرب غزة... المزيد
  • 12:11 . جنوب السودان ينفي مزاعم "صفقة نفطية مشبوهة" مع شركة تتبع العائلة الحاكمة في أبوظبي... المزيد
  • 11:55 . "جوجل" تعلن وقف تشغيل تطبيق بودكاستس اعتبارا من 23 يونيو المقبل... المزيد

"حماس" تطالب بتحقيق دولي فوري في المقابر الجماعية في غزة

يد أحد الشهداء المعتقلين في محيط مستشفى ناصر بغزة
الأناضول – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 26-04-2024

طالبت حركة حماس، الخميس، بإجراء تحقيق دولي “فوري” بشأن المقابر الجماعية التي تضم مئات الجثامين لفلسطينيين قتلهم جيش الاحتلال الإسرائيلي في مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

جاء ذلك في بيان للحركة بعد إعلان جهاز الدفاع المدني في القطاع ارتفاع حصيلة الجثث المنتشلة في 3 مقابر جماعية بمستشفى ناصر إلى 392.

وأشارت حماس إلى “استمرار الفرق الطبية في العثور على جثامين لشهداء تم إعدامهم من قبل جيش الاحتلال الفاشي، ودفنهم في مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي”.

وطالبت “الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية ذات العلاقة، بضرورة إرسال فرق متخصصة في الطب الشرعي ومعدات لازمة للبحث عن المفقودين والتعرف على الجثامين”.

ولفتت حماس إلى أن “أكثر من نصف عدد الجثامين التي تم العثور عليها حتى الآن لم يتم التعرف على هويتها”.

وأكدت “ضرورة تشكيل لجنة دولية مستقلة فورا للتحقيق في هذه الجرائم البشعة التي تتكشّف يوماً بعد يوم، من مقابر جماعية ضمت أجساد مرضى وجرحى مدنيين وأطفال ونساء، تعرّضوا لتنكيل وتعذيب وحشي، إضافة إلى مؤشرات على دفن بعضهم أحياء”، وفق البيان ذاته.

وحذرت الحركة من “التغاضي عن هذه الجرائم، والاستمرار في سياسة الحماية والتغطية عليها، وتمكين المجرمين من الإفلات من العقاب”.

أعلن جهاز الدفاع المدني في غزة، الخميس، عن وجود شبهات بتعرض بعض ضحايا المقابر الجماعية المكتشفة في مستشفى “ناصر” لسرقات أعضاء.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده الدفاع المدني بمدينة رفح جنوب قطاع غزة لتسليط الضوء على قضية المقابر الجماعية الثلاث، التي تم اكتشافها في مستشفى “ناصر” بمدينة خان يونس عقب انسحاب الجيش الإسرائيلي منه في 7 أبريل الجاري.

وخلال المؤتمر عرض مدير إدارة الإمداد والتجهيز بالدفاع المدني في قطاع غزة، محمد المغير مقطع فيديو مصور يُظهر بعض جثث ضحايا المقابر الجماعية، حيث بدت عليهم علامات التعذيب والتكبيل بقيود بلاستيكية.

وقال المغير إن طواقم الدفاع المدني بغزة “وجدت بعض الجثث مربوطة الأيدي، والبطن مفتوح ومخيط بطريق تخالف الطرق الاعتيادية لخياطة الجروح في قطاع غزة، مما يثير شبهات حول اختفاء بعض الأعضاء البشرية”.

وأضاف: “تم أيضًا رصد جثة لأحد المواطنين يرتدي ملابس عمليات مما يثير الشكوك حول دفنه حيًا”.

وأشار في الصدد ذاته إلى “رصد جثة لطفلة مبتورة اليد والأرجل، وكانت تردي ملابس غرفة العمليات؛ مما يثير شكوك حول دفنها وهي على قيد الحياة”.

وذكر المغير أنه تم كذلك “رصد تكبيل أيدي بعض الشهداء بمرابط بلاستيكية، وارتدائها رداء أبيض استخدمه الاحتلال كملابس للمعتقلين في مستشفى ناصر، وتوجد علامات إصابة بطلق ناري بالرأس؛ مما يثير الشكوك على إعدامهم وتصفيتهم ميدانيًا”.

وتابع: “رصدنا العديد من الجثث تم تغير أكفانها ووضعها في أكفان جديدة لونها أسود وأزرق، وهي عبارة عن أكياس نايلون بلاستيكية تخالف الألوان المستخدمة في غزة؛ مما يثير الشكوك حول أن هدف الاحتلال من ذلك كان رفع حرارة الجثث من أجل تسريع عملية تحللها وإخفاء الأدلة”.

ولفت المغير إلى أنه تمت ملاحظة “عمليات دفن لأعماق تزيد عن 3 أمتار”، إضافة إلى “تكدس الجثث فوق بعضها البعض”.

واعتبر أن كل الأدلة السابقة “تشير على أن الاحتلال ارتكب جرائم ضد الإنسانية وقام بالإعدامات الميدانية في حرم مستشفى ناصر، لذا فإننا نطالب بسرعة فتح تحقيق دولي في هذا الأمر”.

وفي هذا الصدد، ناشد المغير الأمين العام للأمم المتحدة والمؤسسات الدولية بـ”ضرورة تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة للتحقيق في جرائم الإبادة الجماعية”.

وقال: “نحن على استعداد للمشاركة بأي لجان دولية نزيهة أو حقوقية لإثبات الجرائم المرتكبة ضد الإنسانية، وكل الأدلة التي تم توثيقها نحن جاهزون لتقديمها للجان التحقيق الدولية المختصة”.

وخلال المؤتمر الصحفي ذاته، أعلن مدير الدفاع المدني في خان يونس يامن أبو سليمان “رصد 3 مقابر جماعية في مستشفى ناصر، تضم 392 جثة تظهر على بعضها آثار التعذيب، مؤشرات أخرى لشبهات تنفيذ إعدامات ميدانية، ودفن بعضهم أحياء”.

وذكر أن “من بين الجثامين 165 مجهولي الهوية ولم يتم التعرف عليهم بسبب تغيير الاحتلال مظاهر العلامات الخاصة للتعرف على الجثث وتشويهها”.

وفي وقت سابق الخميس، أعلن الدفاع المدني بغزة انتشال 58 جثمانا جديدا من 3 مقابر جماعية مكتشفة في مستشفى ناصر بخان يونس، ليرتفع الإجمالي إلى 392 عقب انسحاب الجيش الإسرائيلي منه في 7 أبريل الجاري.

وبينما تطالب منظمات وتكتلات دولية بالتحقيق في ملابسات هذه المقابر بينها الاتحاد الأوروبي، تتنصل إسرائيل من مسؤوليتها وتعتبر أي اتهامات تستهدفها في هذا الشأن “محاولات للتضليل”، بحسب إعلام عبري.

وأمس الأربعاء، زعم متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، عبر منصة “إكس”، أن دفن الجيش “جثثا فلسطينية (في مجمع ناصر) عارٍ عن الصحة”.

وفي 7 أبريل الجاري، انسحب جيش الاحتلال الإسرائيلي من خان يونس بعد 4 أشهر على إطلاق عملية برية هناك شملت اقتحام مجمع ناصر الطبي، وكانت تهدف إلى استعادة المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس، إلا أنه خرج من المدينة دون تحقيق أهدافه.

ومنذ 7 أكتوبر 2023، يشن الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية.

ويواصل الاحتلال الحرب على غزة رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثول الاحتلال الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.